فيما يلي أهم تصريحات لافروف:
- لافروف لا يمكننا قبول حديث “فارغ”، الحديث عن التهدئة والهدنة يرغبون من خلالها كسب الوقت لإعادة تسليح أوكرانيا وغير ذلك. الهدنة طريق مسدود، نحن بحاجة إلى اتفاقات نهائية وقانونية يتم من خلالها تثبيت كافة الشروط لضمان أمن روسيا والأمن كذلك لجيراننا.يأتي ذلك من خلال نص مثبت وواضح يضمن عدم الانتهاكات والاختراقات. بما في ذلك عدم تمدد “الناتو”، بعد أن تمدد حتى حدودنا. والسبب في ذلك التصرفات العنصرية للنظام في كييف لا سيما بعد الانقلاب غير الشرعي بعد قمع كل ما هو روسي بما في ذلك الثقافة واللغة وحتى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
- روسيا لا تقترح “شروطا مسبقة”، وإنما تثبيت وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في السابق. فما قالوه من قبل بـ “عدم تمدد الناتو” لم يلتزموا به. فهناك مبدأ تقرير المصير للشعوب، خاصة أن الحل الوسط هو ضمان وحدة وسلامة الدول التي تحترم حكوماتها حقوق تقرير المصير لكافة السكان الذين يعيشون على أراضيها.
- بعد الانقلاب أعلن النظام في كييف قيام عملية عسكرية ضد سكان مناطق الدونباس.
من ناحيتنا نتحدث مع أصدقائنا في الصين والبرازيل بشأن مبادراتهم للتسوية، والحديث ليس فقط عن مبدأ وحدة وسلامة الأراضي، وإنما أيضا عن حق تقرير المصير للشعوب. - هناك عدم رغبة من سكان الدول الإفريقية على سبيل المثال أن تعيش تحت حكم المستعمرين، وهذا شأن سكان دونباس وزابوروجيه بأن لا يعيشوا تحت سلطة النازيين الذين سيطروا على الحكم في كييف.
- هذه المقاطعات التي باتت ضمن دستورنا أصبحت أمر واقع، ويجب التعامل مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة كلية وليس بانتقاء ما يناسب.
- النظام في كييف لا يحترم اللغة الروسية ومنعوا الكنيسة الأرثوذكسية. لمن يرغب إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية يجب أن يبحث عن الأسباب الجذرية.
- أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على البحث عن الأسباب الرئيسية عن هذه الأزمة.
- فيما يخص السيد كيلوغ ممثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، فقد فشلت اتفاقيات “مينسك” ويقول إنها لن تتكرر، على السيد كيلوغ أن يتعمق في الأزمة الأوكرانية أكثر. مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت اتفاقيات محددة وواضحة وتم إبرامها برعاية فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة.
- لم يقم النظام في كييف بتنفيذ أي من بنود اتفاقيات “مينسك” التي تم التصديق عليها في مجلس الأمن. كانت تلك الاتفاقيات موقع عليها من الرئيس السابق لأوكرانيا بوروشينكو والرئيس الفرنسي هولاند والمستشارة الألمانية ميركل. لم يعتزموا تنفيذ الاتفاقيات، واعتبروها “فرصة” لكسب الوقت وتسليح أوكرانيا للمواجهة مع روسيا.
لافروف عن طريقة تعامل الغرب مع العلاقات الدولية:
- أساليب الغرب في العلاقات الدولية تنتهج سياسة “عزل روسيا”، فيطرحون مطالب غريبة للدول الأخرى لعدم التعامل مع روسيا وشراء موارد الطاقة بأسعار أغلى. جوزيب بوريل كان قد أعلن بعد أن فقد صفته الرسمية، أن الاتحاد الأوروبي وعد أوكرانيا بالمساعدة لكن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية.
- الغرب يفهم أن العقوبات تؤدي إلى الإضرار بسكان الغرب. في أثناء إحدى العواصف تم توزيع 700 دولار على المواطنين، وكانت هناك مظاهرات بشأن منح أوكرانيا مليارات الدولارات في الوقت الذي لا يتمكن فيه المواطن الأمريكي الحصول على الدعم من حكومته.
- الأمريكيون يحاولون التخلص من المنافسة الصينية ويودون الحد من تطور التكنولوجيا وتطور الشعب الصيني. إلى جانب الصين باتت أوروبا أيضا ضحية لنهج الولايات المتحدة في التخلص من جميع المنافسين.مستعدون للحديث مع كافة ممثلي الدول الغربية التي تسعى لحلول وسط والاتفاقيات بشأن المصلحة المتبادلة. ومثل هؤلاء موجودون في سلوفاكيا وهنغاريا، الذين يسعون لمحادثات موثوقة.
- السيدة كالاس التي حلت محل جوزيب بوريل مفوضة لشؤون السياسة الخارجية والأمن بدأت في محاولة “استخدام العصا” لمن يحاولون التواصل معنا.
- ما يخص علاقاتنا مع الصين، نتفهم تماما أن العلاقات بين روسيا والصين من خلال مجموعة “بريكس”، وكذلك على المستوى الثنائي تتعزز، بما في ذلك في إطار الاتفاقيات الموقعة في كافة المجالات مثل الأمن والثقافة والتعليم وغيرها من الأنشطة الإنسانية.
- أنا واثق أنه مع تطور العالم متعدد الأقطاب لن يكون ممكنا بدون تطور المجموعات والاتحادات التي يسودها العدالة والمساواة بين الدول.
- من الضروري شرح كافة المبادئ التي تعمل من خلالها مجموعة “بريكس” التي تقدم الإعلام والبيانات والمعلومات، لأن هناك الكثير من الحديث عن الأنباء المضللة. تطور العمل الإعلامي لتعزيز موقف “بريكس” والجنوب العالمي بشكل عام هام للغاية. التواصل الروسي الصيني يلعب دورا هاما في هذا الإطار.
- اليوبيل الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية سنحتفل به مع الصين، حيث انتصرت الصين أيضا على اليابان. في مايو وسبتمبر المقبلين. نعول على أن الهيكلية الإعلامية لـ “بريكس” وغيرها من المنظمات ستغطي الفعاليات بما يستحقه.
- نعمل على تعزيز مواقف مجموعة “بريكس” على المنصات الدولية
- يزداد عدد الراغبين في الحصول على الحقيقة خارج الرواية الرسمية الغربية.
لافروف حول العلاقة مع سوريا موقف موسكو من توغل إسرائيل في الأراضي السورية
- لم نسحب دبلوماسيينا من دمشق، والسفارة هناك تعمل بشكل طبيعي كما بقية السفارات، ونتواصل مع السلطات السورية الحالية وتتم مناقشة القضايا العملية مثل تأمين المواطنين الروس وعمل السفارة. بشكل عام مهتمون بالحوار حول كافة القضايا الأخرى بشأن العلاقات الثنائية.
- كما قال الرئيس الروسي نحن على تواصل مع جميع القوى السياسية في سوريا، ومستمرون في هذا التواصل حتى قبل هذه الأحداث الأخيرة. أود الإشارة إلى ان رئيس السلطات أحمد الشرع قد قال في لقاء صحفي مع “بي بي سي” ان العلاقات قديمة واستراتيجية مع روسيا، ونحن ندعم ذلك الطرح.
- سوريا دولة صديقة، وقد ساهمنا في تخلصها من التبعية الاستعمارية وإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية والآن لدينا خمسة آلاف سوري يدرسون، وسوف نستمر على هذا النهج، ومستعدون لاستئناف العمل مع القادة الجدد بعد أن يتم تشكيل هيكل السلطة.
- نعرف أن هذه المرحلة انتقالية كما تم الإعلان عنها، حيث سيجري التحضير للانتخابات من خلال التوافق مع جميع الأطراف حتى تكون العملية شاملة، وبحيث تكون الانتخابات بمشاركة جميع أطياف السوريين، ومستعدون للمساعدة في هذه العملية في إطار مجلس الأمن، وكذلك في صيغة أستانا وكذلك جنبا إلى جنب مع الدول العربية.
- لدينا تواصل مع المملكة العربية السعودية والعراق والأردن ومصر وبالطبع مع قطر والإمارات والبحرين ولبنان. الجميع مهتمون بأن لا تكرر سوريا مسار الدولة الليبية بعد أن قام “الناتو” بتدمير هذا البلد، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى أي نتائج.
- سمعنا تصريحات الرئيس أردوغان بخصوص الأمن مع سوريا، والأعمال التي سببت الفوضى من قبل، نعمل للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وهو موقف تركيا. يجب النظر إلى شرق سوريا حيث احتل الأمريكيون منابع النفط والأراضي الخصبة، ويتم استخراج الموارد وتصديرها ودعم التنظيمات التي تسعى للانفصال.
- هناك من يرغب في تقسيم سوريا، ويجب أن تستوعب إسرائيل مسؤولياتها وألا تحافظ على أمنها خصما من أمن الآخرين. يجب ألا يتم التعويل على أن تدمير المواقع العسكرية للجيران يمكن أن يحافظ على الأمن. فهم بذلك يزرعون المزيد من التوتر والقلاقل.
لافروف والعلاقة مع دول أمريكيا اللاتينية
- العلاقات بين روسيا وأمريكا اللاتينية وحوض الكاريبي تتسم بالصداقة ونحن والأصدقاء من أمريكا اللاتينية نحترم بعضنا البعض، ونحصل من أغلبية الدول في أمريكا اللاتينية على اهتمام بتعزيز الشراكة مع روسيا. ويتطور التعاون في المجال الدبلوماسي والإنساني وتتطور العلاقات حتى بين أقاليم البلدين.
- مستعدون لتعميق التعاون المتشعب إلى الدرجة التي ترغب بها الدول في أمريكا اللاتينية على أساس المنفعة المتبادلة.
- الرئيس بايدن في السنوات الأربع الأخيرة قد أعلن عن قلقه لإرسال روسيا وفدا إلى نيكاراغوا أو فنزويلا. من المعروف المخاطر التي تخلقها الولايات المتحدة بقواعدها في أكثر من 200 دولة، في الوقت الذي تمنع فيه إدارة واشنطن و”تشعر بالقلق” من زيارة وفد روسي.
- نطور علاقاتنا أيضا مع المنظمات الإقليمية في أمريكا اللاتينية. وننطلق في ذلك من أن السنة المقبلة سوف تكون مليئة بالفعاليات. ننوي إجراء معارض وفعاليات ثقافية بهذا الخصوص ما سيسمح بتحديد آفاق جديدة في العلاقات الثنائية. في يونيو يسعدنا أن نرى الضيوف من أمريكا اللاتينية في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي. وألفت الانتباه إلى المنتديات الأخرى التي تجري في روسيا، والتي يشارك بها أصدقاؤنا من أمريكا اللاتينية، كأسبوع الطاقة الروسي، وغيره من المنتديات.
- التبادل التجاري بين روسيا وأمريكا اللاتينية ثابت، ويتطور في السنوات الأخيرة لا سيما مع المكسيك وتشيلي ومع فنزويلا التي تعاني من العقوبات الأمريكية نقوم بإنجاز مشروعات مشتركة.
- تحمل العلاقات مع أمريكا اللاتينية صفة خاصة، حيث تسمح 27 دولة من أصل 30 دولة في حوض الكاريبي للمواطنين الروس الدخول بدون تأشيرة. وهو ما يزيد من عملية السياحة.
- في سبتمبر 2025 سنقوم بمسابقة الأغنية Intervidenie سيشارك بها الدول من جميع أنحاء العالم بما في ذلك من أمريكا اللاتينية، ونرحب بالسياح من جميع أنحاء العالم.
موقف موسكو من طروحات الإدارة الأمريكية الجديدة
- لا نعول كثيرا على الإدارة الجديدة في واشنطن، وأنه سيأتي رئيس لديه رؤية جديدة. لا نقوم بالتنبؤ والتوقع، ننتظر تشكيل الإدارة بكاملها، وهناك اتفاق من الحزبين في الولايات المتحدة أن العلاقات مع روسيا ليست صديقة وإنما علاقة خصومة، حيث يريدون التخلص من روسيا كمنافس، سواء روسيا أو الصين أو أوروبا. تقوم الولايات المتحدة على إضعاف الخصوم، بحيث لا تكون هناك دولة في العالم “أقوى” من الولايات المتحدة.
- يجب أن تشعر الولايات المتحدة بحقيقة العالم متعدد الأقطاب. الإدارة الأمريكية الحالية تسمي روسيا “عدوا”.
- نسمع إشارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهي عقلانية وطبيعية. دائما عندما يكون هناك حديث عن النقاش والحوار وإمكانية نقل المعلومات إلى الطرف الآخر، فهذا هو جوهر الدبلوماسية.
- بالفعل هناك إشارات من واشنطن لاستئناف الحوار الذي قطعته الولايات المتحدة بعد بدء العملية العسكرية الخاصة. ونحن منفتحون على أي حوار، وننتظر الصياغة الرسمية لإدارة ترامب بشأن روسيا.
- فإذا أخذت واشنطن بعين الاعتبار مصالحنا الشرعية ربما حينها ستكون الحوارات ذات جدوى. غير ذلك فإن التهديدات بعدم استخدام الدولار، وغيره من المنصات المالية الأخرى غير مجدية ولا مثمرة.
- مسار التدخل في الشؤون الداخلية للدول منذ فترة بعيدة يعكس أساليب واشنطن، وسوف يستمرون في هذا الأمر، ويجب أن نكون مستعدين لذلك.
- يجب أن تعرف الولايات المتحدة التغيرات التي تجري في العالم الحديث، والتي لا تقبل الإملاءات كأداة أساسية للعمل في العلاقات الدولية.
تواجد الناتو في أوكرانيا:
- “الناتو” هو حلف الولايات المتحدة بمشاركة الاستخبارات المركزية ويوجد في أوكرانيا قبل انقلاب 2014 بمدة طويلة. لذلك فعدم استقلال نظام كييف بعد الانقلاب هو أمر واضح ولا أحد يشك في ذلك. الأنغلوساكسون هم من يقودون النظام هناك.
- تم تأسيس مكتب استشاري كبير لأوكرانيا ويعمل بهذه المؤسسة 50 موظفا، للسيطرة على جميع مناحي الحياة بما في الأمن والدفاع. الغرب يشير على زيلينسكي أن يرعى مصالحه في أوكرانيا.
- السيناتور ليندساي غراهام قال أن لدى أوكرانيا ثروات معدنية لا يجب أن نمنح روسيا هذه الثروة. ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن التنازل عن أوكرانيا يمثل خسارة اقتصادية كبرى للولايات المتحدة.
- التسوية الأوكرانية يجب أن تعالج الأسباب الرئيسية.
إقرأ المزيد
لافروف: لا نحتاج لهدنة بل إلى حل جاد
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا تحتاج إلى هدنة في أوكرانيا بل إلى اتفاقياتٍ ثابتة تهدف إلى إزالة أسباب الأزمة الرئيسية..
لافروف مازحا: سنفعل كل ما بوسعنا لتجنيب مواطني الدول الغربية إنفاق أموالهم على بناء الملاجئ
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على “صيحة” بناء الملاجئ الشخصية للاحتماء من الضربات النووية في دول الغرب، أن روسيا ستفعل كل ما بوسعها لتجنيب الغربيين الإنفاق على ذلك.