أكد رئيس لجنة سياسة المعلومات والتفاعل مع وسائل الإعلام بمجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف وجود فجوة بين مصالح النخبة الحاكمة والمصالح الحقيقية للشعب الأمريكي.
جاء ذلك وفق ما كتبه بوشكوف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتب أن الموقف في الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المشاركة الفعلية في الصراع العسكري بأوكرانيا يتغير بشكل تدريجي للغاية، ولكن على نحو ملحوظ أكثر فأكثر.
ويتابع بوشكوف: “لم تكن لتظهر مقالة تنتقد سياسة واشنطن التي تحل فيها الولايات المتحدة محل أوكرانيا باعتبارها العدو الرئيسي لروسيا في ساحة المعركة، على صفحات جريدة مثل (نيويورك تايمز)، منذ 6 أشهر من الآن” مشيرا إلى أهمية هذه الظاهرة الآن، وشبهها بالحال مع حرب العراق، “على الرغم من عدم وجود أوجه تشابه مباشرة”.
ويشير بوشكوف أيضا إلى “فجوة بين مصالح المؤسسة الأمريكية الحاكمة والمصالح الحقيقية للأمة الأمريكية، التي تتعارض موضوعيا مع المشاركة في هذا الصراع”.
إضافة إلى ذلك، يتابع بوشكوف، فإن “تصعيد للمواجهة مع روسيا، على عكس الحرب في العراق، يحمل خطرا مباشرا على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وهنا يكمن التناقض عميق الجذور الذي يشق طريقه إلى السياسة الأمريكية”.
وكان كريستوفر كالدويل، كاتب عمود في صحيفة “نيويورك تايمز” قد كتب في وقت سابق أن الولايات المتحدة الأمريكية، بإمدادها أوكرانيا بالأسلحة، تؤدي إلى تفاقم الوضع في جميع أنحاء البلاد، ودفع واشنطن إلى أتون هذا الصراع، وكذلك إعاقة المفاوضات بين موسكو وكييف، التي تخسر هذا الصراع.
المصدر: نوفوستي