أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، أمس، من باب المغاربة، وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، إن «مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته».
وأشارت الوكالة إلى أن جماعات «الهيكل المزعوم شرعت بحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في عيد الأنوار (الحانوكاه) اليهودي، الذي يبدأ في 18 ديسمبر المقبل، ويستمر لمدة ثمانية أيام».
ووفق الوكالة، فقد أُطلقت دعوات مقدسية لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى، موضحة أن المسجد الأقصى يتعرض يومياً عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، وتزداد حدة هذه الاقتحامات في الأعياد والمناسبات الإسرائيلية.
إلى ذلك، توفي شخص ثانٍ جراء التفجير الذي وقع الأربعاء الماضي في محطة للحافلات في القدس، متأثراً بإصابته، وفقاً لمتحدث باسم المستشفى، وتوفي الأول (16 عاماً) عقب الحادث وأصيب 18 آخرون بجروح بينهم الشخص الذي توفي لاحقاً.
ونشر القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعية «تويتر» أعرب فيها عن تعاطفه مع عائلة المتوفي، قائلاً إن الفرق الطبية عملت على علاجه حتى اللحظة الأخيرة.
ولايزال من غير الواضح من زرع القنابل ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنها. وتقول الشرطة إن التحقيقات جارية. وتم تعزيز الوجود الأمني في المدينة بشكل ملحوظ.