أصوات تحذّر من “كارثة” سد النهضة والخطر الأكبر على السودان ومصر
الدراسة تقدم مقترحا يقضي بتوليد 87% من إجمالي الطاقة الكهرومائية من السد، دون تأثيرات سلبية كبيرة على دول المصب، ما يحسن من استقرار الموارد المائية لدول حوض النيل.
وتظهر الدراسة أن التحسينات في تشغيل السدود وتحسين إدارة السياسات المائية تعتبر حجر الأساس للتغلب على الصراعات المتعلقة بأزمات المياه في حوض النيل الشرقي، والهدف الأساسي من البحث كان وضع سياسات تشغيل مرنة لسد النهضة تقلل من التأثيرات السلبية على مصر والسودان من خلال إجراءات تخفيف الجفاف.
ويكمن الحل في أن إدارة المياه في السدود من خلال تحسين السياسات التشغيلية يمكن أن تقلل العجز المائي في دول المصب، خاصة مصر عن طريق أربع سياسات تشغيلية وسيطة تهدف إلى التخفيف من تأثير الجفاف وضمان استدامة التدفق المائي.
سياسات التشغيل المقترحة
1. إدارة مستوى التشغيل حسب الجفاف
– تعتمد السياسات على مستويات تشغيل مختلفة من سد النهضة لتحقيق توازن بين توليد الطاقة وضمان استمرار تدفق المياه.
– تشمل السياسة مستويات تقليص في الإنتاج لتجنب التأثيرات الكبيرة على السدود downstream.
2. تحديد سياسات تخفيف محددة في أثناء فترات الجفاف الطويلة
– وضعت الدراسة مجموعة من السياسات P1 إلى P7، تهدف إلى الحفاظ على تدفق المياه في سد أسوان العالي مع الحفاظ على استدامة توليد الطاقة.
– من خلال محاكاة عمليات تشغيلية محددة، ظهرت نتائج تظهر أن التوليد يمكن الحفاظ عليه مع خسارة ضئيلة تجنب مصر مشكلات مياه رئيسية.
ولكن الدراسة وضعت بعض التحديات الأساسية المستقبلية التي تكمن في التالي:
1- التغير المناخي وتأثيره على الجفاف
– أظهرت الدراسات أن زيادة شدة الجفاف بسبب التغيرات المناخية قد تؤثر على ميزانية المياه بشكل كبير.
2.تعدد السياسات وتوحيد الاتفاقيات
– البحث أشار إلى أن الفجوات في المفاوضات الدولية تساهم في زيادة حدة الصراعات المائية.
– تحسين التنسيق بين سد أسوان العالي وسد النهضة ضروري لتجنب مشكلات مستمرة.
وقدم حجي بعض التوصيات الأساسية لتجنب المشاكل المستقبلية عن طريق:
– إنشاء إطار عمل مشترك بين الدول المتشاطئة:
– توصيات البحث تدعو إلى زيادة التنسيق بين مصر وإثيوبيا والسودان من أجل الحد من الصراعات المائية.
– التكيف مع التغيرات المناخية من خلال استراتيجيات مرنة
– دراسة تأثير التغير المناخي على الجفاف تساعد في الاستعداد لمواجهة الفترات القاحلة الممتدة.
ومن المتوقع أن تسهم السياسات المقترحة في ضمان استقرار الطاقة في المنطقة مع الحفاظ على التوازن المائي لدول المصب.
المصدر: القاهرة 24