قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران مسعود ستايشي، إن ردود لندن المتوترة على إعدام الجاسوس أكبري، تظهر حقد بريطانيا على الشعب الإيراني.
وأشار ستايشي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن المواقف البريطانية الأخيرة مؤشر على ممارسة سلسلة الأعمال الخبيثة لهذه الحكومة ضد الشعب الإيراني، مبينا أنه “كان متوقعا أن تعتذر هذه الحكومة رسميا”. وقال: “لكن ردود الفعل هذه أثبتت أن الكراهية المؤسسية للشعب الإيراني تجاه هذه الحكومة وأفعالها الشريرة تعود إلى المعرفة الحقيقية والعميقة للشعب الإيراني ببريطانيا.”
وأضاف أن الحكومة البريطانية لم ترغب أبدا، ولو ظاهريا، في إصلاح السجل المرير والمشؤوم الذي خلفته في إيران، وهذا يؤشر على ممارسة سلسلة الأعمال الخبيثة لهذه الحكومة ضد الشعب الإيراني خلال القرنين الماضيين على الأقل.
وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أن النظام القضائي الإيراني مستمر في توجيه الصفعات لبريطانيا بإعدام هذا الجاسوس، حتى نيل الحقوق الكاملة للشعب الإيراني في المحاكم المحلية والدولية.
مبينا أنه لا يوجد دولة تتسامح مع الأعمال التي تتم في إطار التجسس.
وردا على سؤال حول الحكم الصادر بحق الجاسوس البلجيكي، أوليفييه فاند كاستيل واسترداده قال: لا يوجد دولة تتسامح مع الأعمال التي تتم في إطار التجسس، ويجب تنفيذ الإجراءات اللازمة وفق المعايير القانونية ضد من يتجسس على دولة أخرى.
المصدر: RT + إرنا