أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إنجاز نسبة 75% من مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية في مبانيها ومرافقها، حيث أنجزت إدارة المرافق والمنشآت مشروع تركيب الألواح الشمسية على مجموعة من المباني والمنشآت التابعة للهيئة، بالشراكة مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون (كربون دبي)، وذلك تماشياً مع رؤية حكومة دبي، ودعماً لمبادرة «شمس دبي»، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة والطاقة المتكاملة.
وأفاد مدير إدارة المرافق والمنشآت في الهيئة، المهندس عبدالرحمن الجناحي، بأن من المتوقع أن يبلغ إنتاج الطاقة الشمسية 21 ميغاواط شهرياً، وبالتالي توفير ما يعادل 50% من قيمة فواتير الكهرباء المُستهلكة للمباني المدرجة، وذلك ضمن اتفاقية مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون مدتها 20 عاماً لتزويد المباني بالطاقة النظيفة، بما يتوافق مع سياسات مبادرة «شمس دبي».
وأشار الجناحي إلى أن العمل جارٍ حالياً على تثبيت الألواح الشمسية على 15 موقعاً من أصل 22 مبنى مدرجاً في المشروع، وتشمل محطات إيواء الحافلات، ومباني المواقف متعددة الطوابق، وجارٍ التنسيق مع الجهات المعنية بشأن اعتماد التصاميم لتركيب الألواح الشمسية على بقية المواقع، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية أبريل من عام 2023.
وأوضح الجناحي أن المواقع التي يجري العمل على تركيب الألواح الشمسية فيها تتضمن كلاً من محطة حافلات الروية، ومحطة حافلات الخوانيج، ومحطة حافلات القوز، إضافة إلى مستودع حافلات جبل علي، ومستودع حافلات القصيص، ومواقف سيارات نايف ديرة، ومركز البيانات التابع لهيئة الطرق والمواصلات في منطقة المحيصنة، ومركز البيانات التابع لهيئة الطرق والمواصلات في منطقة أم رمول، ومواقف السبخة للسيارات، ومواقف الغبيبة للسيارات، ومواقف الجافلية للسيارات، إضافة إلى مستودع حافلات العوير، ومحطة حافلات عود ميثاء، ومحطة حافلات السطوة، وسكن السائقين في محيصنة.
وذكر أنه يجري العمل على دراسة التصاميم المقترحة، التي تتضمن المساحات المتناسبة مع معايير توزيع الألواح الشمسية، ولتحقيق الوفر المطلوب في كل من مواقف الرقة للسيارات، ومستودع الصفوح للترام، ومستودع الراشدية للمترو، ومستودع جبل علي للمترو، ومستودع القصيص للمترو، ومواقف محطة مترو الراشدية للسيارات، ومواقف محطة مترو نخيل للسيارات.
وأكد أنه لضمان نجاح المشروع وتحقيق الأهداف المطلوبة، عملت الهيئة على التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لضمان عدم تأخر الأعمال والتأثير على عمليات التشغيل، إضافة إلى دراسة مساحات أخرى ضمن مبانٍ جديدة تتوافر فيها المعايير المطلوبة.
