اقترحت طالبتان من مدرسة السلمة للحلقة الثانية والتعليم الثانوي، إجراء مزيد من الأبحاث على استخدام غاز الأوزون (الأكسجين النشط)، في علاج نقص الأكسجين في جسم الإنسان، خصوصاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».
وأجرت الطالبتان سلامة محمد الشامسي، وسما إكرامي راشد، بإشراف من معلمتهما منال محمد عبدالنبي، بحثاً حول الاستفادة من غاز الأوزون في علاج نقص الأكسجين في الجسم، حيث أثبت كثير من المراجع أن استخدام غاز الأوزون بنسب محددة من قبل متخصصين، وحقن المريض به، ينشط خلايا الجسم عبر زيادة نسبة الأكسجين المتاحة لها، وتحويلها إلى الوضع الأمثل، ما يقلل تأثير الفيروس على الرئة.
وأوضحت الطالبتان في عرض قدمتاه لمشروعهما «علاج نقص الأكسجين باستخدام غاز الأوزون»، في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في «إكسبو 2020 دبي»، أن «تزويد المريض بغاز الأوزون يمكن أن يكون عن طريق شراب الماء المعالج بغاز الأوزون».
وذكرتا أنهما توصلتا من خلال بحثهما إلى أن استخدام غاز الأوزون في العلاج معروف لدى كثير من الدول، منذ فترة بعيدة، وأثبتت هذه الأبحاث أن العلاج بالأوزون مفيد في علاج الأنفلونزا والفيروسات الجديدة.
وجاءت مشاركة الطالبتين بمشروعهما في المهرجان ضمن أفضل 100 مشروع طلابي من مدارس وجامعات الدولة، للتنافس على جائزة «العالم الشاب».