<![CDATA[
نفذت القوات الروسية، الأحد، ضربة ثأر انتقامية لقتلى قصف مدينة مكيفكا، حيث قصفت المقاتلات الروسية بالصواريخ موقعين لتجمع القوات الأوكرانية في مدينة كرامتورسك.
وكان يتمركز في أحد المواقع 700 جندي أوكراني، وفي الموقع الثاني 600 جندي. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن حصيلة القتلى أكثر من 600 قتيل أوكراني.
هذا وتواصلت، الأحد، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبعد ساعات من وقف الهدنة المعلنة من طرف واحد من قبل موسكو في أوكرانيا، استأنفت القوات الروسية قصفَها بصواريخ “غراد” على نقاط عسكرية في مدينة أفديـفكا المتاخمة لدونيتسك، بحسب مع أعلنته مصادر محلية في المدينة. وأعلن الجيش الأوكراني أن قواته الجوية والصاروخية استهدفت 26 موقعا روسيا خلال 24 ساعة، فيما قالت سلطات دونيتسك الانفصالية إن القوات الأوكرانية استخدمت صاروخ “توشكا-أو” في ضربات اليوم.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية تعزز دفاعاتها في منطقتي زابوريجيا ولوغانسك أوبلاست بأوكرانيا تحسباً لهجوم كبير من قوات كييف. ورجحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول تطورات الحرب الأوكرانية الروسية، أن يشكل تحقيق القوات الأوكرانية لتقدم كبير في زابوريجيا “تحديا للجسر البري” الروسي الذي يربط منطقة روستوف الروسية وشبه جزيرة القرم.
وأكدت الدفاع البريطانية في التقرير الذي نشرته على “تويتر” أن التقدم الأوكراني في لوغانسك من شأنه أن يقوض هدف روسيا من العملية العسكرية التي شنتها أوائل فبراير الماضي المتمثل في “تحرير” دونباس.
وقبلها، أعلنت سلطات زابوريجيا الموالية لموسكو عن سلسلة من انفجارات طالت منشآت عسكرية وبنية تحتية أوكرانية شمالي المقاطعة. سلطات زابوريجيا أفادت أيضا بورود أنباء عن سقوط 5 صواريخ روسية في خاركيف الأوكرانية.
هذا وتم الإعلانُ عن حالة تأهب جوية في خاركيف وبولتافا ودنيبرو-بتروفسك. من جانب آخر وردت أنباء غير رسمية عن حريق في محطة فرعية لتوليد الكهرباء في مدينة كورسك الروسية.
هذا وأعلن رمضان قاديروف، رئيسُ جمهورية الشيشان المرتبطه فدرالياً مع روسيا، عن إرسال 300 مقاتل من قوات الشيشان الخاصة المحترفين للقتال في المهام الأكثر خطوره في دونباس.
يأتي ذلك فيما أكد سيرغي كيرينكو، النائب الأول لرئيس إدارة الرئيس الروسي، أن مهام العملية الخاصة والتي حدّدها الرئيس فلاديمير بوتين، قيد الإنجاز، مبينا أنه “بالتأكيد سيكون هناك نصر”.
وقال كيرينكو للصحافيين: “المهام التي حدّدها الرئيس في العملية العسكرية الخاصة ستكون منجزة في كافة الأحوال. وسيكون النصر أكيدا”.
وكان الرئيس الروسي أصدر التعليمات بتنفيذ وقف لإطلاق النار على طول خط التماس بأكمله في منطقة العملية العسكرية الخاصة من الساعة 12:00 يوم 6 يناير حتى 00:00 يوم 8 يناير.
من جهتها، كان رد فعل السلطات الأوكرانية سلبا على فكرة وقف إطلاق النار بالتزامن مع عيد الميلاد.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جهته، وصف دعوة روسيا لوقف إطلاق النار بالخدعة، مؤكدا على أن القذائف الروسية أصابت باخموت ومناطق أوكرانية أخرى.
وأكد الرئيس الأوكراني على أن إعادة إحلال السلام في أوكرانيا لن تكون ممكنة إلا بعد انسحاب الجيش الروسي.