تواصل معنا للاستفسار
تمكنت القيادة العامة لشرطة الفجيرة، من تحديد هوية الفتيات الثلاث اللاتي كنّ يقتدن كلباً على شاطئ البحر، يوم السبت الماضي، وتهجم الكلب على امرأة وطفليها وتسبب في إحداث جروح لهم، وتلقت الشرطة أول من أمس بلاغاً من أحد مستشفيات الإمارة يفيد باستقبال امرأة وطفليها مصابين نتيجة اعتداء من قبل كلب تسبب في إصابتهم بجروح في أنحاء متفرقة من أجسادهم.وأفادت شرطة الفجيرة في بيان أول من أمس، بأن رب الأسرة تقدم ببلاغ يفيد بأن ثلاث فتيات قمن بالتنزه على شاطئ البحر وبرفقتهن كلب بينما كانت زوجته وطفلاها يجلسون على الشاطئ، ففوجئوا بكلب يهاجمهم مسبباً لهم إصابات مختلفة.
وعلى الفور بدأت الفرق الشرطية المتخصصة الإجراءات لضبط المتسبب في تعريض حياة الآخرين وأرواحهم للخطر، ونجحت الشرطة في تحديد هوية الفتيات الثلاث والقبض عليهن، وجارٍ استكمال الإجراءات كافة مع الفتيات المتسببات في الحادث، وذلك تمهيداً لإحالتهن إلى النيابة العامة.
وكانت والدة الطفلين روت لـ«الإمارات اليوم» الواقعة قائلة: «قررت القيام برحلة بحرية لأبنائي آية (11) عاماً، وطفلين توأم (6 أعوام) ورضيع (عام ونصف العام)، وتوجهنا إلى شاطئ قدفع وعندما هممت بالخروج من الشاطئ، سمعت صراخ ابنتي آية بينما كنت عند المركبة، وشاهدت كلباً يهاجمها ويسحبها من رجلها، فأسرعت إليها وأنقذتها من بين فكيه».
وأشارت إلى أن الكلب هجم على ابنها علي (6 أعوام) من ظهره وعندما حاولت إنقاذ ابنها عضها الكلب، لافتة إلى أنها ظلت تمنع الكلب عن أذية ابنيها لمدة 10 دقائق، ليتسبب بجروح لها ولابنيها في أنحاء متفرقة من أجسادهم، تطلبت نقلهم إلى المستشفى.
وأكدت أن الفتيات اللاتي كن يقدن الكلب أثناء تنزههن اكتفين بقول: «نحن آسفات»، دون إبعاده عنها وعن ابنيها، إضافة إلى مرتادي الشاطئ الذين شاهدوا الحادث.
وأشارت إلى أنها لاتزال تتلقى العلاج وابناها، لعدم معرفة ما إذا كان الكلب المعتدي قد حصل على التطعيمات المطلوبة.
وطالب والد الطفلين المصابين سعيد علي الظنحاني الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بمنع أصحاب الكلاب من التنزه مع كلابهم في الأماكن العامة، نظراً لخطورتها على حياة الأطفال ومرتادي هذه الأماكن. الشرطة تستكمل الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالة الفتيات المتسببات في الحادث إلى النيابة العامة.