لفظت عارضة الازياء والمنافسة على لقب ملكة جمال الإكوادور، لاندي باراجا، 23 عامًا أنفاسها الأخيرة بعد دقائق فقط من نشرها صورا لها، وهي تتناول طبقًا خاصا من الأخطبوط في مطعم في كويفيدو، الإكوادور يوم الأحد الماضي، حينما اقتحم المكان مسلح وقام بإطلاق الرصاص عليها أمام كاميرات المراقبة.
وشاركت العارضة الصورة مع متابعيها البالغ عددهم 173 ألفًا على «انستغرام» حيث يجري الاعتقاد أن هذا هو ما قاد القتلة إليها. وتعتقد السلطات أن العصابة التي اغتالتها ربما تمكنت من التعرف على مكان المطعم بسبب طبقه «المميز».
ويجري الآن تحقيق للشرطة في وفاتها، وفقا لما تنقله صحيفة «ديلي ستار»، حيث تم التأكد من أن باراجا كانت مرتبطة بتحقيق فساد قبل وقت قصير من الحادث، يتعلق بعشيقها تاجر بالمخدرات، لياندرو نوريرو، الذي قُتل في أعمال شغب في السجن العام الماضي.
وتظهر لقطات كاميرات مراقبة المطعم لحظة إطلاق النار على الشابة لثلاث مرات متتالية، كما تم إطلاق النار على رجل آخر كان معها في ذلك الوقت، لكن دون أن يؤكد المسؤولون هويته وحالته. وبحسب تقارير محلية، كان اسم العارضة الشهيرة جزءًا من محادثة بين تاجر المخدرات المقتول ومحاسبه، والتي ظهرت أثناء التحقيق في الفساد.
ووفقا للصحافة فإن تاجر المخدرات قال لمحاميه: «إذا وجدت زوجتي أي شيء عنها (العارضة)، فأنا في ورطة. صديقي، اسمها لا يمكن أن يظهر في أي مكان. وإلا فإن عالمي سوف ينهار».
وتم العثور على صور للعارضة بمتعلقات الرجل، إضافة إلى أدلة على أنه اشترى لها هدايا فخمة بما في ذلك سيارة وشقة، وكلها كانت مفصلة على ما يبدو على الهاتف الشخصي للرجل.