يستعد المهاجم الدولي الإيطالي فيديريكو كييزا لخوض تجربة أولى خارج بلاده، متوجها إلى إنجلترا للتوقيع مع ليفربول بعدما بات خارج حسابات يوفنتوس ومدربه الجديد تياغو موتا.
وارتبط اسم ابن الـ26 عاما بانتقال محتمل إلى برشلونة الإسباني، لكن الأخير يعاني من مشاكل مالية تعيق عملية تسجيل لاعبين جدد، ما فتح الباب أمام ليفربول للدخول على الخط ومحاولة الحصول على خدماته، لاسيما أن الصفقة "زهيدة" مقارنة مع المبالغ التي تدفع حاليا.
وأفادت تقارير إعلامية إيطالية أن ليفربول سيدفع 13 مليون يورو لضم كييزا بشكل دائم وليس على سبيل الإعارة، على أن يكون عقده مع "الحمر" لمدة أربعة أعوام.
وقال كييزا للصحافيين الأربعاء من مطار كازيلي في تورينو "أنا سعيد جدا. أريد أن أقول وداعا لمشجعي اليوفنتوس شكرا على المودة التي أظهرتموها لي طيلة هذه الأعوام. سأحملكم معي في قلبي. شكرا يوفنتوس".
ولدى سؤاله عما إذا كان حزينا للرحيل عن يوفنتوس بهذه الطريقة، قال نجم فيورنتينا السابق "أشعر بالأسى، لكن في الوقت ذاته أنا سعيد بهذه المغامرة الجديدة التي أتطلع إليها بفارغ الصبر أنا وعائلتي".
وبات كييزا خارج حسابات يوفنتوس مع قدوم المدرب الجديد موتا الذي أعلن صراحة عن عدم الاعتماد على نجم المنتخب الإيطالي.
ودافع كييزا عن ألوان يوفنتوس منذ 2020 بعد قدومه إلى عملاق تورينو من فيورنتينا، ولم يبق من عقده مع "السيدة العجوز" سوى عام واحد.
وأفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية هذا الأسبوع أن برشلونة مهتم جدا بكييزا لكن عقدة الراتب السنوي البالغ 6 ملايين يورو من بعد اقتطاع الضرائب تقف عائقا، إذ أراد منه تخفيض هذا الراتب كي يتمكن من التعاقد معه.
وأفادت تقارير أن مانشستر يونايتد وتشلسي الإنجليزيين كانا مهتمين أيضا بضم كييزا الذي قدم عبر موكله التقارير الطبية لبرشلونة من أجل التأكيد أنه تعافى تماما من إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها قبل عامين، وذلك وفق "سبورت".
لكن الوجهة ستكون ليفربول حيث سيلعب بقيادة المدرب الجديد الهولندي أرنه سلوت في حال تجاوز الفحص الطبي الروتيني.