
وحسب الصحيفة فإن “الصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نصت فقط على حصول الولايات المتحدة على موارد أوكرانيا مقابل مساعدات عسكرية سابقة مقدمة ولم تتضمن أي مقترحات لمثل هذه المساعدات في المستقبل”.
وقال مسؤول أوكراني كبير للصحيفة إن كييف “تحاول التفاوض على صفقة أفضل”.
وأضافت أن زيلينسكي مهتم أيضا بإشراك دول أخرى والاتحاد الأوروبي في استغلال الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
ورفض زيلينسكي مؤخرا التوقيع على الاتفاق الذي سلمه له وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.
وقال زيلينسكي في وقت لاحق إنه رفض طلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس التوقيع على اتفاقية الموارد المعدنية مع واشنطن، فيما ذكرت المصادر أن ترامب أراد من زيلينسكي التوقيع على الاتفاق التي أحضرها بيسنت معه إلى أوكرانيا قبل عودته إلى واشنطن.
وفي يوم الجمعة، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن أعضاء في الكونغرس أن مسؤولين أمريكيين عرضوا على زيلينسكي منح الولايات المتحدة 50% من الموارد المعدنية التي لم يتم استخراجها بعد في أوكرانيا.
يذكر أن زيلينسكي أبدى استعداه في وقت سابق للعمل مع ترامب لتزويد الولايات المتحدة بالموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن مقابل استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد

مصادر: اتفاقية المعادن بين كييف وواشنطن أثارت صدمة لدى زيلينسكي
كشفت مصادر أوكرانية مقربة من مكتب رئاسة البلاد، أن فلاديمير زيلينسكي شعر بالصدمة من الاتفاقية الخاصة بالمعادن الأرضية النادرة، التي قدمها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.

رئيس الوزراء الأوكراني يعرض موارد بلاده الطبيعية على الاتحاد الأوروبي
عرض رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال على الاتحاد الأوروبي شراء موارد بلاده، وذلك في مقال بصحيفة “بوليتيكو” تحت عنوان “الاتحاد الأوروبي قد لا يبقى على قيد الحياة بدوننا”.

“بلومبيرغ”: بيسنت يزور كييف هذا الأسبوع لبحث مسألة المعادن الأوكرانية
أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادر بأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت سيزور كييف هذا الأسبوع لمناقشة حصول واشنطن على المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل مساعدات عسكرية.

سيناتور روسي يسخر من استجداء زيلينسكي لترامب بخصوص الاستحواذ على أوكرانيا وثرواتها
علق رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين، على العرض الذي قدمه فلاديمير زيلينسكي للرئيس دونالد ترامب حول الاتفاق على المعادن النادرة مقابل “ضمانات أمنية”.