وأضاف رئيس الوزراء ألبين كورتي أن الانفجار الذي وقع الجمعة في فراجه على بعد 60 كيلومترا شمال العاصمة بريشتينا تسبب في قطع إمدادات المياه عن بعض المدن.
جاء ذلك في أعقاب انفجارين آخرين وقعا مؤخرا في مباني مركز للشرطة والسلطات المحلية في المنطقة ذاتها في شمال البلاد التي تسكنها أغلبية من الأقلية العرقية الصربية.
ولم يتم تسجيل إصابات في انفجار الجمعة والذي استهدف قناة مياه تمد اثنتين من محطات الطاقة المهمة التي تعمل بالفحم في شمال كوسوفو.
يشار إلى أن هذا ثالث حادث مشابه في غضون ثلاثة أيام في المنطقة التي يقطنها عدد كبير من الصرب العرقيين.
وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي عبر منصة أكس “هذه التصرفات هي من عمل منظمات إرهابية ذات احتمالية كبيرة أنهم مدعومون من بلغراد في محاولة فاشلة لتقويض الديمقراطية القوية والمرنة”
وأدان حزب أقلية الصرب في كوسوفو “سربسكا ليستا” الأضرار التي لحقت بالقناة وطالب بتحقيق من جانب قوة كوسوفو التي يرأسها الناتو ومهمة الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون “إيوليكس”.
ونفذت شرطة كوسوفو غارة كبيرة في قرية زوبين بوتوك بالقرب من الانفجار. وزاد تواجد الشرطة في قرية زفيتشان بعدما هاجم أشخاص مجهولون قسم الشرطة ومبنى للسلطات المحلية هناك بالقنابل اليدوية.
ووصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اتهامات كورتي بأنها لا أساس لها “وجاءت قبل أوانها دون دليل”.
ومازال التوتر بين كوسوفو وصربيا مرتفعا رغم محاولات دولية للوساطة.
وانفصلت كوسوفو التي يقطنها أغلبية من العرقية الألبانية عن صربيا في 1999 بمساعدة الناتو وأعلنت الاستقلال في 2008. وتعترف أكثر من مئة دولة باستقلال كوسوفو ليس من ضمنها صربيا.
المصدر: أ ب