أفادت صحيفة Global Times، بإن ما يسمى بـ “قمة السلام” في الأمم المتحدة التي اقترحتها أوكرانيا، من دون مشاركة روسيا، لن تنهي النزاع المسلح في أوكرانيا.
وجاء في افتتاحية الصحيفة، “قمة السلام” من دون روسيا، لن تساعد على وقف إطلاق النار. لأن الاجتماع المخصص لاحلال السلام بين الأطراف المتنازعة، يستوجب حضور جميع الأطراف، سواء كانت الولايات المتحدة أو روسيا أو أوكرانيا”.
ووفقا للصحيفة، تفقد القمة التي اقترحتها أوكرانيا معناها من دون مشاركة موسكو. لأن “هذه القمة في النهاية ستتحول إلى محاكمة علنية دولية موجهة ضد روسيا”.
وتشير المقالة، إلى أن “قمة السلام” بحد ذاتها ستصبح ذريعة تسمح للغرب باتخاذ خطوات إضافية هدفها عزل روسيا. ويؤكد الكاتب على أنه “يجب تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا من خلال المفاوضات بدعم من المجتمع الدولي”. ولكن يتضح من الوضع الحالي، أن موسكو وكييف لم تتوصلا إلى توافق في الآراء بشأن قضية السلام، ما يجعل الأمل في وقف إطلاق النار غير واضح”.
ووفقا للصحيفة، تبقى الدبلوماسية، “الخيار الأكثر عقلانية وواقعية” لتسوية الأزمة الأوكرانية. لأن “مفتاح حل المشكلة في الوقت الحالي، بأيدي الغرب، وخاصة بيد الولايات المتحدة”. لذلك على الدول الغربية المساعدة في تخفيف التوتر والتصرف بعقلانية، بدلا من تأجيج النار وبناء القصور في الهواء لأوكرانيا “.
يذكر، أن دميتري كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا، أعلن يوم الإثنين الماضي، أن كييف تعتزم عقد “قمة سلام” في الأمم المتحدة بنهاية شهر فبراير المقبل. وطلب من أنطونيو غوتيريش أمين عام المنظمة العمل كوسيط. وقد أكد غوتيريش استعداده ليكون وسيطا في المفاوضات، لكن شدد على أن روسيا لن تدعى إلى القمة إلى بعد خضوعها لمحكمة دولية وامتثالها لقراراتها.
المصدر: تاس