وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يعتقد بأن ترسانة الصين النووية ستنافس ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا النوويتين من حيث الحجم والتنوع خلال السنوات العشر القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثيقة تركز الاهتمام لأول مرة على زيادة الترسانة النووية الصينية.
بايدن يقوم بتحديث التعليمات الخاصة بشروط استخدام الأسلحة النووية
ولم ينشر البيت الأبيض رسميا الاستراتيجية الجديدة، التي تهدف كذلك إلى تحضير الولايات المتحدة، بين أمور أخرى، لمواجهة تحديات نووية منسقة من قبل الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وكتبت “نيويورك تايمز” تقول إن الاستراتيجية السرية يتم تحديثها مرة واحدة في كل 4 سنوات تقريبا، ولا توجد نسخ الكترونية لها، وتم توزيع عدد محدود من نسخ الوثيقة على عدة مسؤولين في البنتاغون.
وفي يونيو الماضي ألمح مدير شؤون الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي، براناي فادي، إلى الوثيقة، قائلا إن الاستراتيجية الجديدة تركز على ضرورة “ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن تغيير الخطط الاستراتيجية الأمريكية جذريا تحت تأثير البيئة النووية الجديدة يعتبر مسألة وقت.
المصدر: “نيويورك تايمز”