ذكرت صحيفة “هيل” أن الدول الأوروبية اختلفت في الآراء وحدثت انقسامات فيما بينها بسبب إمدادات الوقود النووي الروسي والتعاون مع شركة “روسآتوم” الروسية للطاقة الذرية.
وقالت الصحيفة: “عندما أوصت بولندا وأيرلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وألمانيا مؤخرا الاتحاد الأوروبي بحظر استيراد الوقود النووي الروسي من أجل تجنب تمويل روسيا، صرخت هنغاريا وفرنسا، وأغلقت بروكسل أعينها”.
وأشارت إلى أن “روسآتوم” تزود محطات الطاقة النووية في جمهورية التشيك وسلوفاكيا وبلغاريا والمجر بالوقود النووي، لذا فإن أي قرار يتخذه الاتحاد الأوروبي بوقف إمدادات الوقود سيؤدي على الفور إلى أضرار اقتصادية لهذه البلدان.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، في وقت سابق إن بلاده لن توافق أبدا على إدراج شركتي الطاقة “غازبروم” و”روساتوم”، في قوائم العقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا.
وزاد الغرب من ضغوط العقوبات على موسكو، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرنيا، مما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية، وبشكل خاص في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي