أكدت صحيفة The American Conservative أن حادث الصاروخ الأوكراني في بولندا، وتصريحات زيلينسكي اللاحقة تظهر أن أوروبا قد تغفر له كل شيء، إلا المفاوضات الثنائية مع روسيا.
وأكد الصحفي الأمريكي برادلي ديفلين في مقاله بالصحيفة، أنه على الرغم من العديد من المتغيرات غير المعروفة في الساعات الأولى بعد حادث الصاروخ الأوكراني في بولندا، فإن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي “انتهز الفرصة على الفور لطلب المزيد من المساعدة” من الغرب، وطالب أيضا بتطبيق المادة الخامسة من ميثاق “الناتو”.
وأضاف: “خطر خروج هذا النزاع عن السيطرة وتصاعده إلى حرب عالمية ثالثة أو حرب نووية لم يردع زيلينسكي بأي حال من الأحوال”.
وتابع: “عندما اتضح أن الصاروخ الذي أكد البولنديون أنه أوكراني، لم يقل “الناتو” وبولندا نفسها كلمة واحدة حول إعادة النظر في مساعدتهم غير المحدودة على ما يبدو لكييف”.
وأشار إلى أن أوكرانيا تلقت بهذه الشكل “إشارة” بأنها لن تفقد دعم الغرب، “بغض النظر عما تفعله”.
وأضاف أن “الاستثناء الوحيد سيكون محاولات أوكرانيا المستقلة لحل النزاع من خلال الدبلوماسية، واستنادا إلى هذه الخلفية، واصل زيلينسكي تأجيج نيران الحرب نافيا أن يكون الصاروخ أوكرانيّا”.
المصدر: نوفوستي