وكتب “روبكه” في حسابه على منصة “إكس”: “لقد وصل الروس بالفعل إلى سيليدوف ويقال إنهم في وسط المدينة”.
وأضاف: “ما يحدث شرق بوكروفسك يبدو وكأنه انسحاب واسع النطاق للقوات الأوكرانية المتبقية”.
البنتاغون يقر بنجاحات القوات الروسية في دونيتسك
وأوضح أن سرعة تقدم القوات الروسية والشكاوى الواردة من القوات المسلحة الأوكرانية تشير إلى “انهيار الدفاعات الأوكرانية في المنطقة”.
وكانت النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا قد صرحت بأن “القوات المسلحة الأوكرانية تتخلى عن مواقعها في اتجاه بوكروفسك (كما يسمي نظام كييف كراسنوارميسك) في جمهورية دونيتسك الشعبية دون قتال”.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه انهيار دفاعاتها في كراسنوارميسك على خلفية “المغامرة” في مقاطعة كورسك، مما يقرب روسيا من تحقيق نصر كبير.
وكما تشير الصحيفة، كانت كييف تأمل من خلال هجومها على مقاطعة كورسك، تحويل انتباه القوات الروسية عن اتجاه دونباس، حيث كانت القوات الأوكرانية تعاني من ضغط “لا يطاق”، لكن هذا الأمل تلاشى والخطة باءت بالفشل.
وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس الإدارة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الروسية اللواء أبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تهيمن على خط التماس القتالي بأكمله، وتحرز تقدما كبيرا على محور دونيتسك.
كما أكد أنه على الرغم من “الاندفاع” الأخير للتشكيلات الأوكرانية على محور كورسك ومحاولات التقدم، إلا أنه يتم تدمير العدو وسيتم الاستمرار في تدميره.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أن أحد أهداف الهجوم الأوكراني على كورسك كان يتمثل في خفض وتيرة هجوم القوات الروسية في دونباس، لكن في الواقع لم يتباطأ هذا الهجوم فحسب بل وزادت وتيرته خلافا لتوقعات كييف.
وتواصل القوات الروسية تطهير مقاطعة كورسك من فلول القوات الأوكرانية، وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مجموع خسائر قوات كييف منذ بدء معارك كورسك بلغت نحو 7000 جندي بين قتيل وجريح، كما شملت 74 دبابة و35 مركبة مشاة قتالية و62 ناقلة جند مدرعة وغيرها من المعدات العسكرية، بما فيها 4 راجمات صواريخ من طراز HIMARS وأخرى من طراز MLRS.
المصدر: RT