أحبطت شرطة دبي عمليات ترويج واتجار بـ111 كيلوغراماً من المخدرات داخل الدولة بقيمة سوقية تقدر بنحو 32 مليون درهم، خططت لها ثلاث عصابات، وألقت القبض على 28 متهماً من جنسيات مختلفة، بعد متابعة ومراقبة دقيقة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وأعلنت شرطة دبي أن المخدرات المضبوطة تنوعت بين 99 كيلوغراماً من مخدر كبتاغون بعدد 621 ألفاً و634 قرصاً، و12 كيلوغراماً من مخدرات الكريستال والهيروين والحشيش.
وأوضحت أن العصابة الأولى خططت لترويج 99 كيلوغراماً من مخدر الكبتاغون، بقيمة سوقية تقدر بنحو 31 مليوناً و18 ألف درهم، في مناطق مختلفة من الدولة، وأعدت فرق مكافحة المخدرات كميناً محكماً وقبضت على ثلاثة متهمين.
وأفادت بأن العملية الثانية بدأت برصد رسائل مجهولة يرسلها أحد الأشخاص من رقم هاتف دولي، تروج للمواد المخدرة، ومن خلال البحث والتحليل ومراقبة المواقع المشبوهة تم إلقاء القبض على المتهم الأول وبحوزته 9.7 كيلوغرامات من مخدر الكريستال ومواد تستخدم في تصفية وصناعة هذه المادة.
وتابعت شرطة دبي أن العملية الثالثة تمثلت بوجود شخص يستخدم منصات التواصل الاجتماعي للترويج للمواد المخدرة، من خلال إرسال خرائط بمواقع المخدرات لزبائنه، وبعد تحليل المعلومات والمراقبة، حددت فرق مكافحة المخدرات موقعه، وقبضت عليه وبحوزته كمية من الهيروين، وتوصلت إلى عدد آخر من أعضاء العصابة ذاتها بلغ عددهم 23 متهماً وبحوزتهم كميات مختلفة.
وأكدت شرطة دبي أن ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، أصبح يشكل خطراً كبيراً على المجتمعات، الأمر الذي يستدعي الحذر من أفراد المجتمع، وعدم التفاعل مع الرسائل المجهولة التي تصلهم من غرباء خارج الدولة، والإبلاغ عنها عن طريق منصة
(E-Crime) أو عبر خدمة «عين الشرطة» المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الموقع الإلكتروني.
• «ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، أصبح يشكل خطراً كبيراً على المجتمعات».
