فضّ شباب الأهلي الشراكة مع الشارقة على صدارة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، بعدما تغلب عليه 2-1 في المباراة التي جمعتهما أمس، على استاد راشد في دبي، في ختام المرحلة السادسة من المسابقة.
فبعد شوط أول سلبي تمكن سردار أزمون، من وضع شباب الأهلي في المقدمة بتسجيله الهدف الأول «56»، وتابعه كارتابيا بتسجيل الهدف الثاني من ضربة جزاء «87»، في حين سجل غيلهيرم بيرو، هدف الشارقة الوحيد «90+7».
وبذلك انفرد شباب الأهلي بصدارة الدوري برصيد 18 نقطة (العلامة الكاملة)، في حين توقف رصيد الشارقة عند 15 نقطة وتراجع إلى المركز الثاني.
وجاءت المباراة حماسية ومثيرة منذ الدقيقة الأولى لصافرة الحكم أحمد سالم، إذ لم يتأخر شباب الأهلي في تهديد مرمى ضيفه بعد مرور ست دقائق فقط، حينما توغل كارتابيا وسط دفاعات الشارقة، ومرّر إلى سردار
أزمون الذي سدد كرة أرضية من داخل الصندوق حفت بالقائم الأيمن قبل خروجها.
واعتمد الشارقة بصورة واضحة على التحولات من الدفاع إلى الهجوم، وكاد من إحداها أن يُصيب شباك الحارس حمد المقبالي بهدف من كرة تلقاها كايو لوكاس داخل الصندوق وسدد من وضعية مُريحة، لكن الكرة مرت خارج الملعب.
واستطاع عادل الحوسني أن يُحافظ لفريقه على نظافة شباكه قبل أن يبدأ الفريقان وقت الاستراحة، حينما أبعد بقفازيه تسديدة يوري سيزار، التي وضعها في مكان صعب «44».
وواجه الشارقة صعوبة في التصدي لخطورة شباب الأهلي المفعم بالنشاط مع بداية الشوط الثاني، حتى تولى سردار أزمون زمام الأمور بتسجيله الهدف الأول بعد عمل كبير قام به جويلهيرم في وسط الملعب لاستخلاص الكرة.
وتخلى الشارقة عن دفاعه مع بعض التغيرات التي أجراها مدربه أولاريو كوزمين، لكن حارس شباب الأهلي وقف سداً منيعاً أمام تسديدة عثمان كمارا.
ومن هجمة لمصلحة الشارقة استخلص لاعب شباب الأهلي جويلهيرم الكرة من أمام مرمى فريقه وانطلق بها حتى وصل إلى منطقة جزاء الشارقة، ليتعرض للعرقلة من قبل مارو كاتينيتش، ولم يتردد حكم اللقاء في احتسابها ضربة جزاء انبرى لها كارتابيا ووضعها بنجاح داخل المرمى، وسط اعتراضات كبيرة من جانب المدرب أولاريو كوزمين وجهازه المعاون واللاعبين البدلاء.
وفي الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع تمكن غيلهيرم بيرو، من تسجيل هدف الشارقة الوحيد من تسديدة مُحكمة.
وفي مباراة ثانية أقيمت أمس، حقق النصر فوزاً «دراماتيكياً» على مستضيفه البطائح بنتيجة 4-3، في المباراة التي جمعتهما على استاد خالد بن محمد.
وتقدم أصحاب الأرض عبر ضربة جزاء سجلها الفارو دي أوليفيرا «9»، ثم أضاف أناتولي أبانغ الهدف الثاني للبطائح «45+2»، على الرغم من أن فريقه قد لعب منذ منتصف الشوط الأول بـ10 لاعبين بعد طرد محمد جمعة «بيليه».
ومع مطلع الشوط الثاني قلص البديل مانولو غابياديني الفارق لمصلحة النصر «49»، لكن البطائح وسع الفارق مجدداً عن طريق البديل ديني بورغيس «66».
وشهدت المباراة تقلبات مجنونة، حينما سجل مدافع البطائح، سعيد جمعة هدفاً في مرماه «73».
وتمكن بعدها علي مبخوت من إدراك التعادل للعميد «82»، قبل أن يعود اللاعب ذاته من تسجيل هدف الفوز لفريقه من ضربة جزاء «90+3».