ذرف نجم الأوروغواي، لويس سواريز، دموع الحزن بعد مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الغاني في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، ضمن مونديال قطر 2022، وذلك رغم فوزه (2-0).
وودع منتخب الأوروغواي نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، رغم فوزه على نظيره الغاني (2-0) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، في مدينة الوكرة القطرية، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
واكتفى منتخب الأوروغواي بالمركز الثالث في ترتيب المجموعة الثامنة (H) برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف المسجلة خلف كوريا الجنوبية، وودع البطولة رفقة نظيره الغاني صاحب المركز الرابع والأخير برصيد ثلاث نقاط.
ورصدت عدسات الكاميرا لويس سواريز، قائد منتخب الأوروغواي، وهو يزرف الدموع بعد تسجيل كوريا الجنوبية هدف التقدم الثاني في مرمى البرتغال في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الأوروغواي بهدفين من دون رد.
وتفوق منتخب كوريا الجنوبية على الأوروغواي بعدد الأهداف المسجلة، بعد تعادلهما بعدد النقاط وفارق الأهداف.
يذكر أن لويس سواريز لعب دورا حاسما في صعود منتخب بلاده إلى “المربع الذهبي” لمونديال جنوب إفريقيا 2010، على حساب غانا بالذات، عندما أبعد كرة كانت في طريقها إلى الشباك عمدا بيده، ليشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجهه، ويمنح ركلة جزاء لغانا قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الإضافي.
وتقدم المهاجم الغاني أسامواه جيان لتنفيذ تلك الركلة وبدت الأمور منتهية، لكن كرته ارتطمت بالعارضة وخرجت، ليركض سواريز خارج الملعب محتفلا بجنون في طريقه إلى غرف الملابس.
ولجأ المنتخبان بعدها إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت الحظ فيها للأوروغواي، لتبلغ المربع الذهبي حينها للمرة الأولى منذ العام 1970، فيما لا تزال إفريقيا تنتظر وصول أحد منتخباتها للدور نصف النهائي في المونديال.
ثأر ثنائي!
ويبدو أن منتخب البرتغال أهدى نقاط المباراة الثلاث لكوريا الجنوبية، للثأر من منتخ الأوروغواي الذي أطاح به من الدور ثمن النهائي لمونديال “روسيا 2018″، بينما دافع منتخب غانا بشراسة لحرمان الأوروغواي من تسجيل مزيد من الأهداف، للثأر خسارته في هذه المباراة وفي الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
المصدر: وكالات