تواصل معنا للاستفسار
صرح نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن الخطط الأمريكية لمواصلة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما فيها أنظمة “باتريوت، تدل على مزيد من تورط واشنطن في الصراع.
وفي تعليقه على نتائج زيارة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى الولايات المتحدة، كتب السيناتور الروسي في صفحته على “تلغرام”: “الأسلحة بالطبع هي الموضوع الرئيسي”، مضيفا: “وخاصة بعد أن استنفدت (أنظمة) “جافلين” و(مسيرات) “بيرقدار” قوتها الخارقة”.
وأضاف أن منظومة “باتريوت” تعد قوية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الحديث يدور حاليا عن توريد بطارية واحدة منها فقط إلى أوكرانيا. وتابع: “وليس من المعروف متى وفي إطار أي برنامج، وهناك شروط ومواعيد مختلفة، وكيف ستتم خدمتها، فيستمر إعدادها للاستخدام خلال أشهر عديدة.. وإلى آخره”.
وأكد كوساتشوف أنه في أي حالة من الأحوال “وبغض النظر عما يقوله الرئيس الأمريكي عن الأسلحة الدفاعية، فيوجد لدينا الحق الكامل في اعتبار هذا الإمداد خطوة مهمة أخرى نحو تورط أمريكا المباشر في هذا الصراع”.
وعبر عن اعتقاده أن “بايدن كان يحتاج إلى زيلينسكي بصفته ممثلا ماهرا لإلقاء الكلمة أمام الكونغرس الأمريكي”، مشيرا إلى أن للقاء في البيت الأبيض كان مجرد جلسة تصوير، مقارنة مع المهمة التي كان زيلينسكي يحلها من خلال إلقاء خطابه أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي، أي أمام الأشخاص الذين يتحكمون بمحفظة المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية”.
وستطرد قائلا: “سنرى بالطبع ما الذي سيبقى في نهاية المطاف عندما تنتهي الزيارة وتهدأ الضجة. وإن حقيقة أن زيلينسكي تم “استدعاؤه” بشكل عاجل إلى واشنطن “من خط المواجهة”، يدل على الكثير. وإذا احتاج أحد إلى تنظيم هذا العرض على الفور، فيعني ذلك أنه ليس كل شيء على ما يرام مثلما تريد واشنطن وحلفاؤها عرضه للعالم”.
المصدر: نوفوستي
