
وكتب بوشكوف على “تلغرام” معلقا على منشورات تفيد باستمرار الهند في شراء النفط الروسي رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم وغرامات: “بشكل عام، لا يوجد ما يعوض هذه الكميات، تغطي روسيا حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية”.

شركات النفط الهندية تواصل شراء النفط الروسي رغم تهديد واشنطن
وأشار بوشكوف إلى أن الهند قلقة بشأن توقف إمدادات النفط الروسية، إذ قد يؤدي هذا القرار إلى ارتفاع أسعار برميل النفط الخام إلى 135-140 دولارا للبرميل.
وفي وقت سابق، صرّح مصدر في الحكومة الهندية لوكالة “تاس” بأنه لا توجد بيانات تشير إلى توقف الهند عن استيراد النفط من روسيا، حيث تواصل مصافي النفط شرائه بناء على التكلفة وعوامل اقتصادية أخرى.
وأفادت صحيفة Mint الهندية نقلا عن مصادرها بأن الهند تواصل شراء النفط من روسيا وأن مصافي النفط الحكومية تجري مفاوضات حول شراء كميات إضافية من حوامل الطاقة الروسية رغم تهديد واشنطن.
ووفقا لهذه المصادر، تواصل شركات هندية مثل شركة Indian Oil Corp (IOC)، و Bharat Petroleum Corp Ltd (BPCL)، وكذلك شركة Hindustan Petroleum Corp Ltd (HPCL)، شراء النفط من الموردين الروس، وتجري مفاوضات في الوقت الراهن لإبرام صفقات فورية، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيودلهي بسبب المشتريات الكبيرة من حوامل الطاقة الروسية.
وكان ترامب قد صرّح سابقا بأن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا لإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد

مودي يهدد باكستان بضربات صاروخية في حال أي هجوم إرهابي جديد
حذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من أن أي هجوم إرهابي جديد على الهند من باكستان ستتم مواجهته بحزم، وبصواريخ “براهموس” المجنحة التي يتم إنتاجها في مشروع روسي هندي مشترك.

مصدر حكومي هندي يؤكد عدم صدور تعليمات في بلاده بوقف شراء النفط الروسي
أكد مصدر حكومي هندي أن حكومة بلاده لم توجه مصافي النفط الهندية بالتوقف عن شراء النفط الروسي أو البحث عن موردين آخرين للطاقة بدلا من روسيا.

لماذا لجأ ترامب إلى التصعيد مع روسيا؟
مُستبعدًا قدرة ترامب على معاقبة روسيا والصين والهند معًا، كتب دانييل كوروبكو، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

لماذا لا تعمل تكتيكات ترامب في أوكرانيا؟
عن ادعاءات ترامب بخصوص السلام ولهاثه وراء جائزة نوبل، كتب غليب إيفانوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”: