أعلن النائب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي، بول غوسار، أن النواب الجمهوريين بالكونغرس يعتزمون إجراء تحقيق حول إساءة الرئيس جو بايدن استغلال وثائق حكومية سرية.
وقال غوسار: “جو بايدن سرق وثائق سرية وأخفاها في مكتبه أثناء عمله كنائب للرئيس، لكن الديمقراطيين لا يكترثون لذلك. يُعد الاحتفاظ بوثائق سرية جناية عقوبتها السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات. وسيجري الجمهوريون في الكونغرس تحقيقا ويرون ما إذا كان بايدن سيقدم تبريرا لجرائمه”.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن وزارة العدل الأمريكية تراجع وثائق يحتمل أن تكون سرية عثر عليها في مركز بايدن تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
ونفى بايدن علمه بمحتوى وثائق رسمية سرية عُثر عليها في مكتبه السابق، تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
المصدر: سبوتنيك