قال وزير الخارجية البولندي السابق رادوسلاف سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة Krytyka Polityczna، إن أوكرانيا في حالة يرثى لها بسبب الفساد المتفشي في كل مستويات السلطة.
وشدد على أن هوس العظمة السائد بين السياسيين في أوكرانيا، يعتبر كذلك أحد أسباب الوضع المزري هناك.
وأضاف سيكورسكي: “كانت النخبة هناك تضيع الوقت ببساطة في محاولة إخفاء الفساد وجنون العظمة السائد فيها، بواسطة الحديث عن أن أوكرانيا تلعب لعبة كبيرة مع الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا والصين”.
وأشار سيكورسكي إلى أن أوكرانيا، كانت في عام 1991 دولة أكثر تقدما من بولندا.
ووفقا له “حصلت كييف بعد انهيار الاتحاد السوفيتي على أقاليم فيها محطات كهروذرية عاملة، وصناعة طائرات، وبدون ديون وبأكثر الأراضي خصوبة في العالم”. لكن بحلول عام 2022، حتى قبل بدء العملية الخاصة الروسية، كان الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا أقل بأربع مرات من الناتج المحلي الإجمالي لبولندا.
ويرى الوزير السابق، أن سكان أوكرانيا يضطرون الآن لدفع ثمن باهظ بسبب سلوك حكومتهم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح سيكورسكي بأن وارسو أخذت تدرس خيار تقسيم أوكرانيا بعد اندلاع الأعمال القتالية هناك.
المصدر: نوفوستي