الرئيسية سياسة سيارتو: سنعارض تخصيص الاتحاد الأوروبي كميات هائلة من الأسلحة والموارد لأوكرانيا

سيارتو: سنعارض تخصيص الاتحاد الأوروبي كميات هائلة من الأسلحة والموارد لأوكرانيا

2 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo174041282370235882

وقال سيارتو في بث مباشر على قناة M1 المحلية: “تتراوح الأرقام بين 20 إلى 40 مليار يورو، والتي يُزعم أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يرسلها إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى خطط لتوريد كمية غير قابلة للتخيل من الأسلحة”، مؤكدا أن بودابست لا تدعم حزمة الإجراءات المقدمة اليوم لتمديد الصراع.

وقال وزير الخارجية: “نحن لا ندعم فكرة إنفاق مليارات اليورو الجديدة من جيوب الأوروبيين على إطالة أمد الحرب الآن، بينما يكون أملهم في السلام أقوى من أي وقت مضى. لذلك لن نوافق على أي (خطوات) مماثلة، وسنصوت ضدها في كل مرة. سنصوت ضد أي مبادرة تهدد نجاح المفاوضات الأمريكية الروسية الجارية”.

وفي وقت سابق، أشار سيارتو إلى أن أوروبا منهكة اقتصاديا وأمنيا، وأكد على أنه “الآن اليورو، الذي هو ضروري تماما لإعادة تشغيل الاقتصاد الأوروبي وتخفيف معاناة حياة الأوروبيين، يتم تسليمه إلى أوكرانيا فقط لمواصلة الحرب وجعل مفاوضات السلام مستحيلة. نحن لا نقبل هذا.. وسنمنعه”. 

ومن جانبه، صرح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بأن أوروبا والولايات المتحدة أنفقت مجتمعة 310 مليارات يورو على أوكرانيا، وهو مبلغ “فظيع”، وإذا تم استثماره في الاقتصاد الأوروبي، لكان الأوروبيون يعيشون برفاهية أفضل اليوم، وكان يمكن “تحقيق المعجزات”، ولكن بدلا من ذلك، رميت هذه الأموال “في النار لتحترق”. 

وأضاف أن “الغرب، بعدم إدراكه للواقع الجديد في الصراع الأوكراني، يرتكب خطأ فادحا وسيدفع ثمنا باهظا مقابل هذا الخطأ”، كما أكد رئيس الوزراء الهنغاري مرارا أن الاقتصاد الأوكراني انهار ويعتمد فقط على التمويل من أوروبا والولايات المتحدة.

وانطلقت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هدف العملية هو “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية على مدى ثماني سنوات من قبل نظام كييف”.

وشدد على أن العملية العسكرية كانت إجراء قسريا، حيث لم تترك لروسيا أي خيار آخر للرد على التهديدات الأمنية التي واجهتها. مشيرا إلى أن روسيا حاولت لمدة 30 عاما التفاوض مع “الناتو” حول مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت إما خداعا كاذبا أو محاولات للضغط والابتزاز، بينما استمر الحلف في التوسع والاقتراب من حدود روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو.

المصدر: RT