تواصل معنا للاستفسار
رجحت مصادر في سيئول أن تكون طائرات كوريا الشمالية المسيرة التي انتهكت المجال الجوي للبلاد أمس قد التقطت صورا للمكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية.
وبسبب الاختراق الذي حصل يوم الاثنين، تم إيقاف تشغيل مرصد “دورا” والنفق الثالث وغندول “إيمجينغاك” في مدينة باجو الحدودية وتم تقييد وصول الزوار إلى هناك.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن مصدر إشارته إلى أن مسيرة شمالية اخترقت يوم أمس الاثنين المجال الجوي لكوريا الجنوبية، مما يثير احتمالا لاختراقها المجال الجوي فوق المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية في منطقة يونغ سانغ بسيئول والتقاطها صورا للمكتب الرئاسي والمنطقة المحيطة به.
وتم رصد وصول الطائرة المسيرة الكورية الشمالية إلى المجال الجوي فوق المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية خلال النهار، مما قد يشير إلى اكتشاف ثغرات عسكرية في نظام الدفاع الجوي.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن “طائرة مسيرة تم رصدها لأول مرة، من بين 5 طائرات مسيرة كورية شمالية، عبرت الحدود، دخلت مباشرة إلى سيئول، وطارت فوق الجنوب لمدة حوالي 3 ساعات قبل عودتها إلى الشمال”، مبينا أن “هذه الطائرة المسيرة دخلت المياه المحايدة لنهر هان بين مدينتي كيمبو، وباجو بإقليم كيونغكي، ثم اتجهت جنوب شرق إلى سيئول، وخرجت من سيئول عبر المنطقة الشمالية للمدينة، غير أنها لم تكشف عن المدى الدقيق للمنطقة الشمالية، حيث أنه لم يتم تعقبها باستمرار فوق سيئول، ولكن تم اكتشافها وفقدانها على شبكة الرادار بشكل متكرر، فتم التعبير عن الحركة كنقاط بدلا من الخط، فليس من الواضح تحديد مسار الحركة”.
وقال الخبير العسكري بروس بينت، رئيس الباحثين في معهد “لاند” الأمريكي بما يتعلق باختراق طائرات مسيرة كورية شمالية أجواء كوريا الجنوبية يوم أمس: “أنا واثق بأن كوريا الشمالية تمتلك طائرات مسيرة أكثر دقة مما كانت تملكه قبل 5 سنوات”.
وأفاد بأنه “من المقدر أن كوريا الشمالية تمتلك مئات من الطائرات المسيرة، وبإمكانها أن تستخدمها في نقل متفجرات عالية الجودة وأسلحة بيوكيميائية، مما يمكن ان يمثل تهديدا خطيرا لكوريا الجنوبية”.
المصدر: “يونهاب”
