احتفلت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلبتها مؤخراً بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ونائب رئيس مجلس الأمناء ورئيسة جامعة السوربون، البروفيسورة ناتالي دراش تيمام.
وشملت الدفعة الثالثة عشرة تخريج 233 طالباً، بما في ذلك 145 خريجاً من برامج البكالوريوس و73 خريجاً من برامج الماجستير و15 خريجاً من برنامج الدبلوم التنفيذي، ووصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 54% من إجمالي الطلبة.
وشهدت دفعة عام 2022 تخريج 35 طالباً يشكلون أول مجموعة من طلبة برنامج البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف. كما شملت قائمة الخريجين أيضاً طلبة من أقسام الدراسات الفرنسية، واللغات الأجنبية التطبيقية، والجغرافيا والتخطيط، والتاريخ، وعلم الآثار وتاريخ الفن، القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، والفلسفة وعلم الاجتماع، والعلوم والهندسة، وقسم الأنشطة الرياضية.
وقالت ريم الهاشمي: "قدرتكم على التكيّف والتأقلم مع التغيير هي أهم مكوّنات هويتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أن دولتنا برؤيتها التقدمية تدعم قيم التعاطف والتعايش والتفاهم والتعاون، والتي نجسدها في قطاعنا التعليمي المتطوّر والشامل للجميع، والذي يفعّل مشاركة الجنسين وتكافؤ الفرص، مدعوماً بقدرات التقنية الحديثة والإبداع والابتكار. وهي ذات القيم التي يترجمها سوق العمل في الإمارات الذي يوفر فرص عمل جديدة، والذي ينتظر الخريجين الجدد لرفد قطاعات الأعمال الجديدة بالكفاءات القادرة على ترسيخ مكانتنا المرموقة كوجهةٍ مفضّلة لمواهب اليوم، ومنبع لمواهب المستقبل."
من جانبها، أكدت البروفيسورة ناتالي تيمام، التزام جامعة السوربون أبوظبي بالحفاظ على إرثها المتميز في مجال التعليم الفرنسي وتوفير فرص التعليم متعددة التخصصات الكفيلة بإعداد قادة المستقبل العالميين لمواجهة تحديات التحول للمرحلة المقبلة.، مشيرة إلى أن الجامعة تحتضن ما يقارب 65 جنسية، ما يؤكد أهمية التنوع في توفير بيئة عالمية. وتتيح الجامعة لطلبتها فرصاً متميّزة لتعزيز رصيدهم من المعارف الأكاديمية وإدراك معاني التعدد الثقافي وسبل الاستفادة القصوى منه لتحقيق النجاح، بالإضافة إلى الانفتاح على العالم والاستفادة من معارفه".