وكتب سلوتسكي على “تلغرام”: “بدأ زيلينسكي رحلته إلى أمريكا بالابتزاز والأكاذيب.. وفي مقابلة مع الصحافة الغربية، ادعى مغتصب السلطة في أوكرانيا أن موسكو هي التي تريد استمرار الحرب، وليس الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة. ولذلك، هناك حاجة إلى “خطة النصر” التي من شأنها تعزيز أوكرانيا و”إجبار الجانب الروسي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
“بلومبرغ” تميط اللثام عن بعض خفايا “خطة النصر” لزيلينسكي
وأضاف أن: “”خطة النصر” التي طال انتظارها لزيلينسكي هي مغامرة خطيرة ستؤدي إلى المزيد من التصعيد للنزاع”.
وشدد سلوتسكي على أن موسكو لم تنسحب من عملية مفاوضات اسطنبول، بل كييف هي التي فعلت ذلك “تحت رعاية الأنجلوسكسونيين”. ولو تم توقيع معاهدة السلام في مارس 2022، لانتهى القتال.
وأكد أنه “سيتم تحقيق كافة أهداف العملية العسكرية الروسية وطرد العدو من أرضنا”.
وللتذكير، فإن تصريحات زيلينسكي الأولى حول “خطة النصر” المزعومة ظهرت في نهاية أغسطس الماضي، حيث تحدث عن شمولها أربعة نقاط، أولها الهجوم على مقاطعة كورسك، أما النقاط الثلاث الأخرى فهي مزيج من “صيغة زيلينسكي”، والتي تحاول سلطات كييف الترويج لها دون جدوى منذ عام 2022.
وجدير بالذكر أن روسيا رفضت مناقشة “صيغة زيلينسكي”، معتبرة إياها “منفصلة عن الواقع”. وأكدت أنها مستعدة للتفاوض حول السلام على أساس مبادرات تأخذ بعين الاعتبار “الواقع الجديد” على الأرض.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
روسيا تدعو إلى رفض مطالبات أوكرانيا بالحق في بحر آزوف والبحر الأسود
أعرب الوفد الروسي عن رفضه لجميع ادعاءات أوكرانيا بشأن الحقوق في بحر آزوف والبحر الأسود، وقال إنها تخرج عن نطاق اختصاص التحكيم لدى المحكمة في لاهاي.
زاخاروفا “تهنئ” زيلينسكي بحصوله على “اللوحة الذهبية”
سخرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من حصول فلاديمير زيلينسكي على جائزة “اللوحة الذهبية”، وقالت إنه ضحى من أجل الجائزة بحياة المواطنين الأوكرانيين.
وزير الدفاع الأوكراني يعلن زيادة معدلات التعبئة في البلاد بمقدار ثلاثة أضعاف
صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، اليوم الاثنين، بأن معدلات التعبئة في البلاد تضاعفت ثلاث مرات خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا دون أن يعطي أرقاما محددة.
“بوليتيكو”: إدارة بايدن قد تطلب تمويلا جديدا لأوكرانيا
أفادت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن ثلاثة مسؤولين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تقدم طلبا للحصول على تمويل جديد من الكونغرس لأوكرانيا بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.