<![CDATA[
لا تزال أسرة الشابين الأردنيين “مهند وأشرف” الطراونة تنتظر بصيص أمل مع كل معلومة عن إخراج شخص على قيد الحياة من تحت أنقاض البنايات التي سقطت إثر الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا فجر الاثنين الماضي، بعد أن فقد الاتصال بهما مع الساعات الأولى للكارثة.
وقال عم الشقيقين لـ”العربية.نت” إن السفارة الأردنية في أنقرة أبلغتهم بتحركها نحو البناية التي فقدا فيها بمجمع الرزيدنس بشارع لاكنجي في ولاية أنطاكيا.
وأشار إلى أنهم يتواصلون مع شاب سوري يعمل معهما، لكن الاتصال انقطع به بسبب ضعف الشبكة.
كما أكد أن الشاب السوري أخبر العائلة أن العمارة التي يقطنها مهند وأشرف والمؤلفة من طابقين انهارت، وبانتظار تواجد فرق الإنقاذ التركية لانتشال المفقودين.
رضوض طفيفة
إلى ذلك، أوضح العم أن جميع سكان البناية تمكنوا من الخروج من تحت الأنقاض مصابين برضوض خفيفة، كون العمارة تتكون من طابقين فقط.
فيما ناشدت العائلة وزارة الخارجية أن يتم البحث عن المفقودين بالتنسيق مع السلطات التركية في أسرع وقت.
ويبلغ مهند من العمر 42 عاما وأشرف 45 عاماً، ويعملان في مجال العقارات في مدينة أنطاكيا التركية منذ سنوات.
لا معلومات رسمية
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، اليوم الأربعاء، إنه لم تصل الوزارة أي معلومات جديدة تخص شقيقين مؤكداً أن المعلومات الأولية تشير إلى أنهم يقطنان في مبنى سكني تعرض لأضرار جراء الزلزال، مضيفاً أن الوزارة في متابعة مستمرة مع الجانب التركي وعلى مدار الساعة.
ودعا المواطنين إلى ضرورة تسجيل بياناتهم وأرقام التواصل الخاصة بهم في سجلات السفارات الأردنية سواء كان سفرهم بقصد زيارة دولة أجنبية أو الإقامة فيها.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا ارتفعت اليوم إلى أكثر من 11200، حسبما أظهرت أحدث الأرقام الرسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.