صرحت السفارة الروسية لدى إسبانيا، بأن اعتقال مواطن إسباني متهم بإرسال متفجرات إلى السفارة الأوكرانية في مدريد ومؤسسات أخرى، يوضح طبيعة الأنباء المعادية للروس التي تزعم تورط موسكو.
ولفتت البعثة الدبلوماسية الانتباه، إلى “كشف آخر للطبيعة الدعائية والروسية للمنشورات، والأنباء من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية”.
وقالت في رسالة على حسابها في “تويتر”: “نشارك رد الفعل الاتهامي لقراء الصحافة الإسبانية، الذين علموا أن الاتهامات الموجهة لروسيا على خلفية إرسال رسائل بالمتفجرات، تم تداولها بمثل هذا الحماس في وسائل الإعلام.. تم دحض جميع الأكاذيب، يضحك البعض في الدعاية المعادية لروسيا، بينما يشعر الآخرون أنهم فقدوا الثقة تماما في وسائل الإعلام”.
ويوم الأربعاء، تم اعتقال مواطن إسباني يبلغ من العمر 74 عاما، يشتبه في أنه أرسل رسائل تحتوي على متفجرات موجهة إلى رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، وإلى السفارة الأوكرانية لدى مدريد، وبحسب الشرطة، يُفترض أن المعتقل تصرف بمفرده، مشيرين إلى أن التحقيق لايزال مستمرا.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مقالا أفادت بموجبه سلطات الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بأن موظفي مديرية المخابرات الرئيسية، التي أصبحت الآن المديرية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية،( قد تشارك في إرسال طرود خطرة إلى إسبانيا).. ووصفت السفارة الروسية لدى العاصمة مدريد مثل هذه الأنباء بأنه ضرب من الخيال”.
وفي العام الماضي، وقع انفجار في السفارة الأوكرانية في العاصمة الإسبانية مدريد، بعد أن فتح أحد موظفي البعثة الدبلوماسية خطابا به قنبلة يدوية الصنع، موجها إلى السفير.
وأصيب الموظف بجروح طفيفة في يده وتم نقله للحصول على رعاية طبية في أحد مستشفيات مدريد.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال هذه الرسائل إلى القاعدة الجوية في مدينة توريخون دي أردوز، إلى شركة الأسلحة الإسبانية إنستالازا، باسم رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس، كما تم اعتراض طرد متفجر في السفارة الأمريكية في مدريد.
المصدر: تاس