أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي فتوى بيّن فيها أنّ صلاة الكسوف "سُنّة مؤكّدة" في حق كل من يؤمر بالصلاة شرعاً، فيدخل في ذلك الرجل والمرأة، والمسافر، والمقيم، والكبير والصغير المميز.
وأوضحت الفتوى أن وقت صلاة الكسوف، يبدأ من حين ظهور الكسوف بعد حل النافلة، وينتهي بانجلاء الكسوف.
ودعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف جموع المسلمين إلى إقامة صلاة الكسوف اليوم بعد صلاة العصر في جميع مساجد الدولة.
وتُصلّى صلاة الكسوف في ركعتين، ويكون لكل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان. ويُسن الخروجُ لأدائها في جماعة، بلا آذان ولا إقامة، بل ينادى لها بالقول: "الصلاة جامعة"، ويندب بعدها أن يخطب الإمام، ويعظ الناس، ويذكرهم بالرجوع إلى الله تعالى.
ويستحب خلال الخطبة الإكثار من الذكر والاستغفار والدعاء.
وصلاة كسوف الشمس "سرّية" لأنها صلاة نهارية، ووقتها من ابتداء الكسوف إلى ذهابه ولا تصلى حتى يرى الناس الكسوف لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا حتى ينجلي». رواه مسلم.