الرئيسية اقتصاد "ستاندرد آند بورز" للعربية: لا نتوقع ضخ "المركزي" السعودي سيولة جديدة

"ستاندرد آند بورز" للعربية: لا نتوقع ضخ "المركزي" السعودي سيولة جديدة

5 القراءة الثانية
0
0
2
wp header logo1675602065245563636

<![CDATA[

d2463807 70a3 4a01 887e

استبعد المحلل لدى مؤسسة “ستاندرد آند بورز غلوبال” ROMAN REBULKIN في مقابلة مع “العربية”، أن يقوم البنك المركزي السعودي “ساما” بضخ المزيد من السيولة في القطاع المصرفي، بل من المتوقع أن يلجأ إلى تمديد آجال برامج الدعم الممنوحة.

وأضاف :”لا نتوقع قيام “ساما” بضخ السيولة بشكل محدد، وإنما نعتقد أن هذا سيعتمد على عاملين، أولا سرعة نمو الائتمان، وثانيا سرعة نمو الودائع من القطاع الخاص”.

وتابع :”إذا رأينا نموا أسرع مما رأيناه في السنوات السابقة حينها ضخ السيولة لن يكون ضروريا، في نفس الوقت نتوقع قيام البنك المركزي السعودي بتمديد آجال برامج الدعم الممنوحة للقطاع بطريقة أو أخرى، لأن إعادة تسديدها من دون تراجع ملحوظ بنمو الائتمان أمر مستبعد”.

وأشار “إذا نظرنا إلى رؤية 2030 فإنها تشجع ثقافة الادخار لدى السكان، وهي إحدى الأهداف للقطاع المالي، وكانت المصارف نشطة في تقديم عدد من برامج الادخار المتنوعة خلال السنوات الماضية، والتي لم تحقق النجاح التي كان بإمكانها تحقيقه بسبب أسعار الفائدة المنخفضة”.

“حاليا مع ارتفاع أسعار الفائدة عالميا، وفي السعودية أيضا شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية، زيادة في الودائع طويلة الأجل من القطاع الخاص، فليس بالضرورة أن تحتاج البنوك آليات جديدة لجذب الودائع، ولكن استمرار النهج الحالي، سيساعدها على تخفيف هذا الضغط”، بحسب ROMAN REBULKIN.

وقال :”نعتقد أن الأثر سيكون متعدد الأطراف، ونتوقع تباطؤا في نمو الائتمان تحديدا بالنسبة للتمويل العقاري، وهو ما أظهرته آخر الأرقام الشهرية، ونرى أن التباطؤ جاء أسرع مما توقعناه إلى حد ما، حيث إن ارتفاع أسعار الفائدة، سيضع ضغطا على جودة ائتمان المقترضين، لأن النسبة الأكبر من الانكشاف على الشركات هي متعلقة بقروض ذات فائدة متغيرة مرتبطة بمعيار أساسي، وبالتالي يتم إعادة احتسابها تماشيا مع ذلك، وبالتالي نتوقع تراجعا معتدلا في جودة أصول القطاع المصرفي مقارنة مع 2021 و2022″.

وكشف أن ارتفاع أسعار الفائدة يصب في مصلحة البنوك بسبب استفادتها من الحسابات الجارية التي لا تدفع فوائد، إلا أنها لم تستفد بالحد الذي كان بإمكانها الاستفادة منه مطلع 2022، وذلك لأن النسبة الأكبر من التمويل العقاري بفائدة ثابتة على ميزانياتها من جهة، ومن جهة أخرى، بسبب عدم قدرتها على تمرير ارتفاع الفائدة إلى المقترضين بسبب الضغط على جودة الائتمان.

“بشكل عام نتوقع تحسنا طفيفا في ربحية البنوك، ولكنها إلى حد كبير ستبقى متماشية مع ما شهدناه خلال العامين الماضيين، مع العائد على الأصول أكثر بقليل من 2%”، بحسب ROMAN REBULKIN.

وتابع: “ليس بالضرورة وإنما حتى العكس، أن أسعار الفائدة الأعلى تصب في مصلحة أداء البنوك، وبالتالي هذا قد لا يشجع على ذلك، ولا أعتقد حاليا أن هناك صفقات في هذا المجال قد تم الإعلان عنها”.

تحميل المزيد من المقالات ذات الصلة
تحميل المزيد من ثري تي نيوز
تحميل المزيد في اقتصاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا

2.04 مليار درهم مبيعات عقارات دبي في ثاني تعاملات بالأسبوع الجاري

سجلت التصرفات العقارية في دبي أكثر من 2.67 مليار درهم في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء ثاني ت…