حكمت محكمة بريستول براون على جيمس أوكونور البالغ من العمر 45 عامًا بالقتل، بعدما طعن من غير سبب فريدريك بيرج، 89 عامًا، في منزله قبالة شارع جورج، في جلاستونبري.
وقالت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أن الرجل قطع مسافة تقارب 800 كم من مكان لم تذكره، ليقوم بطعن العجوز الأرمل على باب بيته دون سبب يذكر.
واعترف جيمس وهو من هيلتاون، دندي، اسكتلندا، بأنه مذنب بارتكابه جريمة القتل، حيث علق القاضي جوليان لامبرت: “كان فريدريك بيرج أرملًا مسنًا يعيش بمفرده مع كلبه الصغير. لقد كان رجل عائلة محبوبًا جدًا. ولا يوجد دليل على أي صلة سابقة بين "فريدريك" وقاتله. لقد كان بريئًا تمامًا، وضحية عشوائية على ما يبدو، لمريض انفصام الشخصية مشوش."
وأضاف " لقد عانت الأسرة من خسارة فادحة في أسوأ الظروف. إن تأثير ما فعله "أوكونور" كان وحشيًا ومدمرًا… "
ونعت أسرة العجوز فقيدها، وقال ابنه معلقا على جريمة قتل والده ": “كان العثور على والدي مقتولاً في منزله أسوأ يوم في حياتي كلها. " وتابع " "أشعر أن حياتي انتهت في ذلك اليوم. لم أعد نفس الشخص الذي كنت عليه قبل وفاة والدي، وقد أثر ذلك على علاقتي بعائلتي بأكملها. فقدت زوجتي زوجها في ذلك اليوم، فكل يوم هو صراع وأنا أشعر أنها معركة. لست متأكدًا من أنني سأتغلب على هذه الخسارة أبدًا. "
