وقال موهوزي، الذي يُنظر إليه على أنه الخليفة الأقوى لوالده الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في منشوره: “سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة. سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبا. إذا كان هؤلاء الأولاد في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب، فسوف يتعلمون”.
في غضون ذلك، طالبت وزارة الخارجية السودانية حكومة أوغندا باعتذار رسمي بعد تهديدات موهوزي، التي محاها بعد فترة وجيزة من نشرها، واعتبرتها الخرطوم “مسيئة وخطيرة”.
ووصفت تصريحاته بـ”الطائشة وغير المسؤولة”، مشددة على أنها “سابقة شاذة تجسد دركا مؤسفا من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الاحترام المتبادل بين الشعوب”.
ودعت الخارجية السودانية الاتحاد الإفريقي والمنظمات الاقليمية والدولية، إلى إدانة تصريحات نجل الرئيس الأوغندي، “وماتنطوي عليه من تهديد واضح للأمن الاقليمي والدولي وإساءة للأفارقة.
وقالت إن التصريحات تمثل خروجا كاملا عن قواعد شاغلي المواقع العليا الرسمية والعسكرية من تعقل وانضباط، مشيرة إلى أن “التهديد بالحرب واستباحة سيادة الدول وتحدي ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أخطر من أن تكون موضوعا للعبث والبحث عن الأضواء والإدهاش”.
وبحسب صحيفة “سودان تربيون”، نشر قائد الجيش الأوغندي موهوزي موسيفيني التهديدات على منصة “إكس” عقب لقاء جمعه يوم 16 ديسمبر الجاري برئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
واشتهر موهوزي موسيفيني بإثارة الجدل، وإحراج بلاده عبر منشورات مثيرة للجدل على صفحته في “إكس”، حيث هدد في وقت سابق بالاستيلاء على كينيا، كما عرض “100” بقرة طويلة القرون مقابل الزواج من رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني.
المصدر: “Sudan Tribune”
إقرأ المزيد
السودان: سقوط أكثر من 165 قتيلا في غضون يومين في دارفور وأم درمان
أسفرت الضربات المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاثنين الماضي في دارفور وأم درمان عن مقتل أكثر من 165 شخصا وإصابة المئات، حسب مجموعة “محامو الطوارئ.
أبو الغيط في السودان.. ماذا حملت زيارة أمين عام الجامعة العربية للبرهان؟
زار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مدينة بورسودان في زيارة رسمية التقى خلالها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وعددا من الوزراء وقيادات المجلس
مصر توجه رسالة للسودانيين في أول زيارة لوزير خارجيتها منذ بدء الأزمة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على موقف بلاده الثابت تجاه الأزمة في السودان وأن القاهرة ” لا تنحاز لأي طرف محدد وإنما تنحاز لشعب السودان ولمؤسسات الدولة الوطنية”.