أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، فرض عقوبات على 200 مؤسسة وشركة روسية تعمل في مجال الطاقة النووية، بينها “روساتوم”.
وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو على قناته في “تيليغرام”: “قرر مجلس الأمن القومي والدفاع، فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية.. تضم القائمة 200 مؤسسة وشركة، بما في ذلك شركة روساتوم، وتوابعها”.
وأكد زيلينسكي الخميس الماضي، أن روسيا بدأت تتكيف بسرعة أكبر مع العقوبات، مشيرا إلى أن معدل فرض عقوبات جديدة عليها من قبل أوروبا قد تباطأ.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في كييف: “نرى الآن أن معدل قيام أوروبا بفرض العقوبات قد تباطأ قليلا، وأن الدولة الإرهابية (روسيا)، على العكس من ذلك، تزيد من وتيرة التكيف مع العقوبات”، داعيا إلى “المزيد من الضغط على موسكو”.
كما أعلنت فون دير لاين الخميس الماضي، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة العقوبات العاشرة ضد روسيا بحلول 24 فبراير الجاري.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير من العام الماضي، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وأضاف بوتين، أن الغرب حاول تشكيل جيب مناهض لروسيا في أوكرانيا، سعيا منه إلى ضمان انهيار روسيا، ولمنع تحقيق ذلك تم إطلاق عملية عسكرية خاصة.
كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن الولايات المتحدة وحلف “الناتو”، متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، وقال: “ليس من خلال توريد الأسلحة فقط، ولكن أيضا بتدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها”.
المصدر: نوفوستي
