<
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة إرسال دبابات أبرامز إلى بلاده “خطوة مهمة على طريق النصر”، معبرا عن شكره للرئيس الأميركي جو بايدن.
وكتب زيلينسكي في تغريدة على تويتر “شكراً لجو بايدن على قرار جديد قوي بتقديم دبابات أبرامز لأوكرانيا. ممتنّ للأميركيين على دعمهم”.
أتى قرار بايدن بعد ساعات على إعلان برلين موافقتها على تسليم أوكرانيا دبابات “ليوبارد” الألمانية.
دور حاسم
كما اعتبرت الرئاسة الأوكرانية، أن الدبابات الغربية الثقيلة التي قرّرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، وفي مقدّمهم ألمانيا، إرسالها إلى الجيش الأوكراني ستؤدّي دوراً “حاسماً في نصرنا المستقبلي” على القوات الروسية.
وقال أندري يرماك، رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، إن “هذا يوم تاريخي. إنه يوم من تلك الأيام التي ستكون حاسمة لنصرنا المستقبلي”.
كما أضاف “الأهم هو أن هذه ليست سوى البداية. نحن بحاجة إلى مئات الدبابات”.
الناتو يرحب
بدوره، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ بإعلان بايدن خططا لتزويد الجيش الأوكراني بتلك الدبابات، قائلا “أرحب بشدة بالدور القيادي للرئيس بايدن والولايات المتحدة في توفير دبابات أبرامز لأوكرانيا”.
وأضاف ستولتنبرغ على تويتر أن الحلفاء في الناتو متحدون في دعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
كما تابع أن دبابات أبرامز الأميركية إلى جانب دبابات تشالنجر البريطانية وليوبارد الألمانية يمكن أن تحدث تحولا كبيرا في القتال ضد روسيا.
خطير للغاية
في المقابل، وصفت السفارة الروسية في برلين، قرار ألمانيا تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد بأنه “خطير للغاية”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن السفارة قولها، إن قرار ألمانيا يأخذ الصراع إلى “مستوى جديد من المواجهة”.
موافقة ألمانيا
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس وافق على إرسال دبابات “ليوبارد” لأوكرانيا، مانحاً الإذن بالتصدير.
وأعلن في بيان أن هذا القرار “يأتي استكمالا لدعمنا المعروف لأوكرانيا قدر استطاعتنا. نتحرك بأسلوب منسق عن كثب على المستوى الدولي”.
كما أشار شولتس إلى إجراء تدريب لقوات أوكرانية في ألمانيا، مضيفا أن برلين ستقدم أيضا مواد لوجيستية وذخيرة إلى جانب 14 دبابة من طراز ليوبارد.
ومثّل قرار برلين ضوءاً أخضر لدول أوروبية أخرى لديها دبابات ليوبارد وتريد تقديمها لأوكرانيا لكنّها كانت بحاجة لموافقة ألمانيا على ذلك، وفي مقدّمة هذه الدول بولندا والنرويج.
ومنذ أشهر عديدة يطالب زيلينسكي الغرب تزويد قواته دبّابات ثقيلة غربية، وهو ما تحقّق له اليوم.
