أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، اعتماد وإصدار قرارات مساعدات سكنية لشهر نوفمبر الحالي بواقع 510 قراراً سكنياً جديداً بقيمة 406 ملايين و700 ألف درهم، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من المستفيدين من القروض وفق السياسة الإسكانية الجديدة والبرنامج التمويلي لقروض الإسكان، لتصل نسبة ما تم تحقيقه من مستهدفات العام 2022، منذ اعتماد مجلس الوزراء السياسة الاسكانية في يونيو الماضي 84%، بواقع 2526 قراراً سكنياً بقيمة مليارين و 12 مليوناً 851 ألف درهم، من أصل 3 آلاف مقررة للعام الجاري.
قال سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، إن البرنامج يواصل العمل الجاد والتعاون البنّاء مع مختلف الشركاء في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لا سيما المصارف الوطنية، لتنفيذ قرارات القيادة الرشيدة الرامية إلى تلبية تطلعات واحتياجات المواطنين، وتوفير سُبل العيش الكريم لهم، وضمان رفاه أبناء الوطن وأسرهم، ومن ضمنها السياسة الإسكانية الجديدة والبرنامج التمويلي لقروض الإسكان بقيمة 11.5 مليار درهم تستفيد منها 13 ألف أسرة مواطنة والذي اعتمده مجلس الوزراء الموقر في جلسته في شهر يونيو الماضي.
وأكد سعادته أن البرنامج يحرص على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المتمثلة في تلبية الاحتياجات المستقبلية لمواطني الدولة، وتعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق الرفاه والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين، من خلال تنفيذ ما جاء في مستهدفات السياسة الاسكانية وفق الأطر والبرامج الزمنية المحددة".
ولفت سعادته إلى أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يبذل جهود مخلصة في سبيل تلبية متطلبات المواطنين الذين تقدموا للحصول على المساعدات الإسكانية وتسريع إنجاز الطلبات والانتهاء من كل قوائم الانتظار، فضلاً عن تعزيز التعاون مع شركائه في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي بهذا الخصوص، وأنه من ضمن مستهدفات البرنامج للمرحلة المقبلة توحيد الجهود لخدمة المواطنين المستفيدين من البرنامج.
وأوضح سعادته أن السياسة الإسكانية الجديدة تؤكد بأن ملف الإسكان يمثل أولوية ضمن التوجهات الاستراتيجية للدولة للخمسين عاماً المقبلة، ونهج القيادة الرشيدة، وتجسّد جهود حكومة دولة الإمارات في إسعاد مواطنيها، وتسريع خطواتها نحو تحقيق الاستقرار السكني وجودة الحياة للمواطنين وتوفير سُبل العيش الكريم لهم، بما يدعم مستهدفات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وتطلعاتها نحو الريادة العالمية.
وأشار سعادته إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، وبتوجيهات معالي الوزير سهيل بن محمد المزروعي، تعمل بشكل حثيث لاتخاذ القرارات الطموحة التي تتواءم مع توجهات القيادة، من حيث تلبيتها الطلب المتزايد على الإسكان، والنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر داعما رئيساً للاقتصادات الوطنية، ويحدد ملامح الاستقرار الأسري.