وقالت زاخاروفا: “السلطات المختصة مخولة إعطاء تقييم قانوني لتصرفات مراسلي الصحف الأجنبية الذين يتجاوزون الإجراءات المعمول بها بدخولهم أراضي روسيا الاتحادية ذات السيادة”.
الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الإيطالية لدى موسكو
وأضافت: “تجدر الإشارة إلى أنه قد تم بالفعل اتخاذ إجراءات جنائية ضد عدد من ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية هؤلاء بسبب عبورهم حدود الدولة الروسية بصورة غير قانونية، ويتم تسجيل جميع هذه الحالات بعناية وتتخذ التدابير المناسبة ضد المخالفين”.
وأوضحت زاخاروفا أن الغرض من دخول ممثلي وسائل الإعلام هؤلاء إلى الأراضي الروسية هو التغطية على جرائم نظام كييف.
وأضافت أن “طبيعة المواد التي تنشرها وسائل الإعلام تلك بما في ذلك المشاهد التمثيلية مع أسرى الحرب والمدنيين تحت تهديد بنادق بانديرا والمقابلات مع المسلحين الذين يتفاخرون علانية بالفاشية، تشير بوضوح إلى أن المهمة الرئيسية ل”قوة الإنزال” الإعلامية التي حطت على الأراضي الروسية المحتلة هي محاولة لتبرئة نظام كييف المجرم، والتغطية على جرائمه ضد السكان المدنيين، وزيادة زعزعة استقرار الوضع الإعلامي والتلاعب بالرأي العام.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تعتبر نشاط الصحفيين الغربيين في مقاطعة كورسك دليلا على تورطهم مباشرة في العدوان الهجين.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “الوكالات المختصة الروسية تتخذ الخطوات اللازمة لتحديد ملابسات الجريمة التي ارتكبها موظفو RAI لتقييمها قانونيا واتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وتواصل القوات الروسية تطهير المناطق الحدودية في مقاطعة كورسك، حيث بلغت خسائر الجانب الأوكراني حتى أول أمس السبت 3160 قتيلا ومئات الجرحى والأسرى، و44 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 “هيمارس” أمريكية.
المصدر: RT