وكتبت ماريا زاخاروفا في قناتها على تلغرام: “يرسل حزب العمال الحاكم في بريطانيا 100 متخصص لمنع دونالد ترامب من أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة. فإما أن لندن نسيت أن الولايات المتحدة دولة مستقلة منذ عام 1776 وأرسلت مبعوثيها ليقوموا بتعيين حاكم عام على مستعمرة ملكية، أو أن حال الديمقراطيين الأمريكيين سيئ للغاية لدرجة أنهم مضطرون لطلب المساعدة من أسيادهم السابقين”.
ترامب يتقدم بشكوى ضد حزب العمال البريطاني بسبب هاريس
وأضافت: “وهناك خيار آخر.. ربما تحب الولايات المتحدة أن يتدخل الآخرون في انتخاباتها، طالما أنها تتدخل في انتخابات الآخرين.. كنوع من التأرجح الانتخابي”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “التسريبات الصحفية تشير إلى أن 100 ناشط حزبي من دولة أخرى سيقومون بدعم كامالا هاريس، ويخططون لحشد الأصوات لصالحها في ما يسمى بالولايات المتأرجحة التي تشكل تحديا للديمقراطيين، مثل كارولينا الشمالية ونيفادا وبنسلفانيا وفرجينيا”.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: “لدى الشعب الأمريكي تجارب كبيرة في اللقاء بالمسؤولين البريطانيين. ففي عام 1773، أقام الأمريكيون حفل شاي بوسطن الشهير، ويستخدم دونالد ترامب الشعار الذي كان سائدا حينذاك (البريطانيون قادمون!). ومن الجدير بالذكر، رغم نسيان البعض لهذا الأمر، أن البريطانيين أقدموا في عام 1814 على إحراق مبنى الكونغرس والبيت الأبيض”.
واختتمت قائلة: “بالطبع، هذا كله من الماضي، لكن في التاريخ الحديث، تتكرر اتهامات واشنطن بتدخل دول أخرى في الانتخابات الأمريكية أكثر من ترديدها نشيدها الوطني..أليس هذا تدخلا من بريطانيا في الانتخابات الأمريكية في الواقع؟.. ولصالح مرشح معين؟”.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة التلغراف أن حزب العمال البريطاني سيرسل نحو 100 من موظفيه الحاليين والسابقين لمساعدة هاريس في السباق الانتخابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهوريين غاضبون من خطة حزب العمال وحذروا من أن مثل هذه الخطوة ستضر بالعلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة إذا فاز ترامب بالانتخابات.
والأسبوع الفائت ذكر موقع “سكاي نيوز” أن المقر الرئيسي لحملة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب تقدم بشكوى ضد حزب العمال في بريطانيا على خلفية مساعدة المرشحة كامالا هاريس بالسباق الانتخابي.
وذكرت الشكوى المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية أنه كان هناك “تدخل” في “شكل مساهمات وطنية أجنبية غير قانونية واضحة قدمها حزب العمال في المملكة المتحدة” و”قبلتها” حملة كامالا هاريس.
وأظهر تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن “استراتيجيين مرتبطين بحزب العمال البريطاني كانوا يقدمون المشورة لكامالا هاريس حول كيفية استعادة الناخبين الساخطين وإدارة الحملة”.
وفي وقت سابق، اتهم زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني، نايجل فاراج، حزب العمال الذي يتولى السلطة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
كما وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بغير القانوني إرسال موظفي حزب العمال إلى الولايات المتحدة لمساعدة كامالا هاريس في الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
ميشيل أوباما تشارك في أولى فعاليات دعم هاريس
أعلنت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أنها ستشارك في أولى فعاليات دعم المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في ولاية ميشيغان.
الجالية العربية تعاقب الديمقراطيين
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تُكثف الجالية العربية والمسلمة جهودها لصرف أصواتها عن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، احتجاجا على الدعم الأمريكي لإسرائيل.
استطلاع يوضح وضعية ترامب وهاريس قبل أيام من الانتخابات الرئاسية
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة “إيمرسون كوليدنغ” أن نسبا متساوية من الناخبين تدعم المرشحين الرئيسيين للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات.
ممثل أمريكي: ذكاء هاريس “كعمود السياج” (فيديو)
انتقد الممثل الأمريكي الحائز على جائزة “أوسكار” ميل غيبسون ذكاء المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وقال إنه يعادل ذكاء “عمود السياج”.
لماذا تنهار حملة كامالا هاريس في بنسلفانيا؟
بعد الحديث مع الناخبين في ولاية بنسلفانيا استنتجت أن محاولة كامالا هاريس الرئاسية تتهاوى هنا. ديفيد ماركوس – فوكس نيوز
الخارجية الإيرانية: اتهامنا بالتدخل بالانتخابات الأمريكية مكرر ومرفوض
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، أن الادعاءات الأمريكية بشأن تدخل إيراني مزعوم في الانتخابات الأمريكية، هي ادعاءات مرفوضة ومكررة ومتحيزة ولا أساس لها من الصحة.