الرئيسية سياسة زاخاروفا ترد على رسالة رئيس تحرير لوموند

زاخاروفا ترد على رسالة رئيس تحرير لوموند

2 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17388288621322762674

جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام”، حيث كتبت:

تلقينا رسالة مفاجئة من رئيس تحرير صحيفة “لوموند” الفرنسية، يزعم فيها عدم فهمه لأسباب حرمان المراسل الدائم للصحيفة في موسكو بنيامين كينيل من الاعتماد، ويطلب فيها بشكل عاجل الحصول على رد رسمي.

لا أعرف حتى ماذا أفعل.

فمن ناحية، لم ترد باريس الرسمية على استفسارات حتى صحافييها منذ سنوات. وعلاوة على ذلك، وكما يشير الصحافيون أنفسهم، ممن تجرأوا على صياغة عدد من الأسئلة لسلطات البلاد، فإنهم يتعرضون للاضطهاد لهذا السبب.

وليت المنشورات الفرنسية كانت مثابرة في البحث عن إجابات من قصر الإليزيه بشأن التفاصيل المثيرة لحياة ساكنيه!

من ناحية أخرى، فإننا ندعم حرية التعبير بصدق، لا نفاقا.

لذا سأرد

حسنا، ها أنا أبدأ

لقد رفضت السفارة الفرنسية في روسيا منح إصدار تأشيرة عمل في باريس للصحفي الدولي لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” ألكسندر كوديلا مرتين على التوالي. وأبلغ الجانب الروسي وزارة الخارجية الفرنسية رسميا، وكذلك رئيس البعثة الدبلوماسية الفرنسية في موسكو أنه سيضطر إلى اتخاذ إجراءات انتقامية إذا لم تعيد باريس النظر في قرارها.

وقد وقع الاختيار على مراسل صحيفة “لوموند” الدائم في روسيا كينيل، الذي كان اعتماده يتطلب التمديد إداريا، ولم يكن في هذا الاختيار أي مضمون سياسي. وبروح من الاحترام المهني، تم إبلاغ الصحافي الفرنسي شخصيا بالوضع. وانضم كينيل بشكل نشط إلى البحث عن حل ممكن، وأكد أنه “على اتصال دائم بوزارة الخارجية الفرنسية”، ربما لم يخبر رؤساءه بهذا الأمر، لكن هذا غير مؤكد، دعهم يتحاسبون فيما بينهم بشأن عدم الصراحة.

لقد تعاملت الدبلوماسية الفرنسية مع تحذيراتنا بشأن العواقب الحتمية على مواطنها بلا مبالاة، وأيدت القرار الذي اتخذته سابقا بعدم إصدار تأشيرة للصحفي الروسي، وهو ما نجم عنه الإعلان عن تدابير مضادة من جانبنا.

في ضوء ذلك، يبدو من الواضح أن رئيس تحرير “لوموند” أخطأ في العنوان، وإذا كان ينبغي له أن يرسل خطابا كهذا، فعليه أن يرسله إلى وزارة الخارجية الفرنسية، مصحوبا بسؤال (وربما يتقدم بطلب) حول المدة التي ستستمر فيها السلطات الفرنسية في الاستهتار بالصحفيين. من جانبنا سنقدم المساعدة من خلال المواد المتعلقة بالوقائع والحقائق المثبتة للتمييز بحق وسائل الإعلام الروسية في جمهورية “الحرية والمساواة والأخوة”.

حسناً، وتجدر الإشارة هنا تقليديا إلى أنه “إذا تم حل مشكلة إصدار التأشيرات للصحفيين الروس، فسيتم بالمثل إصدار الاعتماد للمراسل الفرنسي أيضا.

المصدر: RT