بدأت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) إجراء رسميا لفصل اتحاد الصحفيين الروس من عضويته، حسبما أفادت وكالة “رويترز” اليوم الثلاثاء.
وقالت “رويترز” إن نقابات الصحفيين الفنلندية والنرويجية والدنماركية والآيسلندية أعلنت انسحابها من الاتحاد الدولي الثلاثاء احتجاجا على ما شابه من “نشاط فاسد”، بما في ذلك السماح للصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في ما وصفوه بـ”أراضي أوكرانيا”، بالبقاء في عضويته، حسبما أفاد اتحاد الصحفيين الفنلندي.
وأعرب رئيس النقابة الفنلندية هانيه أهو عن “خيبة أمل” صحفيي الاتحادات الشمال أوروبية الأربعة من أن الاتحاد الدولي للصحفيين لم يتخذ إجراءات ضد اتحاد الصحفيين الروسي بسبب قيامه بتأسيس جمعيات صحفيين إقليمية في الأراضي الأوكرانية السابقة التي انضمت إلى روسيا العام الماضي.
كما اشتكت نقابات بلدان الشمال الأوروبي مما قالت إنه استخدام غير شفاف من جانب الاتحاد الدولي للأموال، بما في ذلك قراره بعقد مؤتمره العالمي العام الماضي في سلطنة عمان التي وصفتها بـ”الدولة الأوتوقراطية” التي تقيد حرية الصحافة.
من جانبه، رفض الاتحاد الدولي للصحفيين هذه الاتهامات ووصفها بـ”الكاذبة والتشهيرية والمضرة”، وذكر أن لجنته التنفيذية أطلقت عملية رسمية لـ”تعليق وطرد” اتحاد الصحفيين الروس.
وفي تصريح لوسائل إعلام روسية، نفى رئيس اتحاد الصحفيين الروس فلاديمير سولوفيوف صحة تقرير “رويترز” مشيرا إلى أن الوكالة “أخرجت المعلومات من سياقها”، وأضاف أنه لم يتخذ أي قرار رسمي بطرد المنظمة الروسية من عضوية الاتحاد الدولي، وأنه لم يتلق أي إخطارات بهذا الشأن.
وأضاف سولوفيوف أن نقابات دول أوروبا الشمالية تهدد بالانسحاب من الاتحاد الولي إذا لم يرضخ لمطالبهم، وأوضح أن إجمالي مساهمتهم السنوية في ميزانية الاتحاد الدولي مرتفع إلى حد كبير، وهي “أكبر مما ندفعه”، معترفا بأن قيادة الاتحاد الدولي للصحفيين تواجه الآن “خيارا صعبا”.
المصدر: وكالات