توعد الرئيس السابق لمؤسسة روس كوسموس الفضائية الروسية دميتري روغوزين بالانتقام من وحدات الجيش الأوكراني التي حاولت اغتياله خلال تواجده بدونيتسك21 ديسمبرالماضي وأصيب بشظايا صاروخية.
وقال روغوزين، وهو الآن قائد مجموعة المستشارين العسكريين “الذئاب القيصرية” بدنباس: “منذ أن عملت لمدة أربع سنوات في شركة روس كوسموس الحكومية، لدي أصدقاء وشركاء ورفاق جيدون هناك. طلبت خريطة دقيقة، صورة تم التقاطها.. أعتقد أننا حددنا بالضبط مصدر الإطلاق والسلاح الذي تم إطلاق النار منه.. ونواصل مراقبة هذا الطاقم القتالي الذي أطلق النار علينا واستهدفنا، وآمل عند عودتي العثور عليهم وتدميرهم”.
وأضاف روغوزين قائلا: “هذه مسألة شرف.. لأنني فقدت اثنين من المقاتلين، وكانا أصدقائي، فقد عملت معهما لسنوات عديدة.. لقد فقدت مقربين هناك، لذلك بالطبع، كرجل وضابط، يجب أن أنفذ عملية القصاص “.
ولفت روغوزين إلى أنه سيعود إلى ساحات المعارك في دونباس قبل نهاية ينايرالجاري.
تعرض فندق في دونيتسك، حيث كان يقطن ويتواجد هنالك مجموعة من المستشارين التقنيين العسكريين “الذئاب القيصريه” وروغوزين لإطلاق النار من قبل القوات الأوكرانية في 21 ديسمبر من العام الماضي، ونُفذت ضربات بالذخائر دقيقة التوجيه. وأصيب روغوزين بشظية قذيفة وخضع على إثرها لعملية جراحية.
المصدر: نوفوستي