أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الروسية قضت على أكثر من 120 عسكرياً أوكرانياً في اتجاه مدينة دونيتسك، وفق بيان، فيما قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن ألمانيا لابد أن تكون مستعدة لتصعيد الوضع في أوكرانيا.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، فقد أحبطت الوحدات العسكرية الروسية محاولة هجوم للقوات الأوكرانية في اتجاه مدينة كراسني ليمان، حيث تم القضاء على نحو 40 عسكرياً أوكرانياً، وفقاً لما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضافت الوزارة في بيانها أن القوات الأوكرانية أطلقت، الاثنين، ثماني قذائف من العيار الكبير على المناطق المحيطة بمحطة زابوريجيا النووية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أيضاً إن القوات الروسية «ألحقت هزيمة بالعدو في منطقة فوديانويه بجمهورية دونيتسك، وقضت على ثلاث مجموعات تخريبية أوكرانية بالقرب من قرية بافلوفكا».
وأشار البيان إلى أن الخسائر البشرية للقوات الأوكرانية في هذا الاتجاه تجاوزت 50 شخصاً بين قتيل وجريح خلال اليوم الماضي.
وتمكنت القوات الروسية من تدمير فصيلتين من قذائف الهاون الأوكرانية في لوغانسك، وخسرت الوحدات الأوكرانية أكثر من 50 عنصراً، وتم ردعها بعد محاولتها شن هجوم في مقاطعة لوغانسك.
وفي منطقة خاركيف، تمكنت القوات الروسية من القضاء على بطارية من أنظمة المدفعية الأميركية من طراز M777.
وقال «الكرملين» إنه لم يتحقق تقدم جوهري نحو إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، واتهم مرة أخرى كييف بقصف المحطة، والمجازفة بوقوع حادث نووي.
وفي مؤتمر في برلين، استضافته صحيفة زوديتشه تسايتونج، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، إن ألمانيا لابد أن تكون مستعدة لتصعيد الوضع في أوكرانيا، لكن رحلته الأخيرة إلى الصين استمدت أهميتها من إعلان الدولتين عن موقف مشترك ضد استخدام الأسلحة النووية.
وأضاف شولتس: «في ضوء تطور الحرب وإخفاقات روسيا الواضحة والمتنامية، لابد أن نكون مستعدين لتصعيد»، وأوضح أن التصعيد يمكن أن يشمل تدمير البنية التحتية.