صرح مصدر مطلع، بأن روسيا رفعت حجم إنتاج قذائف المدفعية الصاروخية “كراسنوبول، لتلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة، مؤكدا أنها قادرة على تدمير دبابات “أبرامز وليوبارد” بشكل فعال.
وقال متحدث الوكالة: “في عام 2022، زادت مؤسسات الدفاع الروسية إنتاج قذائف المدفعية الموجهة عالية الدقة من طراز كراسنوبول من عيار 152 ملم للمدافع الذاتية”. وأضاف أن وتيرة إنتاج قذائف المدفعية الموجهة هذا العام ستزداد أكثر.
وأضاف: “الدقة العالية لقذائف كراسنوبول تجعل من الممكن إصابة أهداف معادية صغيرة الحجم، بما في ذلك الأهداف المتنقلة، على سبيل المثال، الدبابات، والتي أثبتت ذلك مرارا وتكرارا في ظروف القتال في الممارسة العملية”.
وعلى وجه الخصوص، يمكن استخدام هذه القذائف بنجاح في مواجهة دبابات “أبرامز” ودبابات “ليوبارد” التابعة “للناتو”.
وتستخدم القوات الروسية بنشاط قذائف مدفعية موجهة من عيار 152 ملم من طراز “كراسنوبول” كجزء من العملية الخاصة، وتحتوي هذه الذخيرة على رأس صاروخ موجه بالليزر شبه نشط وموجه إلى شعاع ليزر ينعكس من الهدف، ويتم تصحيح مسار القذيفة عند الاقتراب من الهدف بواسطة الدفات الديناميكية الهوائية.
تسمح قذائف “كراسنوبول” بتحقيق ضربة مباشرة على الهدف، أي أن انحرافه عن خط البصر لا يتجاوز مترين، ويصل الحد الأقصى لمدى إطلاق النار في “كراسنوبول – إم” إلى 25 كيلومترا.
وكجزء من العملية الخاصة للقوات المسلحة الروسية، تُستخدم دائرة استطلاع وإطلاق مدفع هاوتزر مزود بقذيفة “كراسنوبول”، ومركبة استطلاع مسيّرة، مزودة بجهاز تحديد مدى ليزري، يحلق في المنطقة المستهدفة، كما يتم استخدام خيار إضاءة الهدف بمؤشر ليزر أرضي بشكل متكرر.
المصدر: نوفوستي