قالت روسيا اليوم الجمعة إن العلاقات مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، مستبعدة فكرة أن تتغير الأمور قرب منتصف فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "ربما تكون العلاقات الثنائية في أدنى مستوياتها تاريخياً للأسف. لا توجد بارقة أمل في تحسن العلاقات في المستقبل القريب".
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر في العام الماضي منذ أن بدأت الحرب الروسية على أوكرانيا، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بمجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا.
وقدمت الولايات المتحدة دعماً اقتصادياً وعسكرياً كبيراً لكييف، الأمر الذي استنكره المسؤولون الروس الذين اتهموا واشنطن بلعب دور مباشر في الصراع.
وبينما تحدث نجاحات دبلوماسية كبيرة بين الحين والآخر، بما في ذلك تبادل أسرى منهم جندي مشاة البحرية الأميركية السابق تريفور ريد، ونجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر، فإن الاتصال رفيع المستوى بين الجانبين نادر الحدوث.
وأُلغيت محادثات كانت مقررة بين البلدين في نوفمبر بشأن استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة النووية.
واستبعد الكرملين فكرة إجراء محادثات وجها لوجه بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اللذين التقيا آخر مرة بجنيف في يونيو 2021.
وقال بيسكوف "على الرغم من الآمال التي ظهرت على استحياء في بادئ الأمر في جنيف، فإن العامين الماضيين كانا سيئين للغاية بالنسبة للعلاقات الثنائية".
وأعلن الكرملين استعداد موسكو لإجراء مزيد من المحادثات بين رئيس المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، اللذين التقيا في أنقرة في نوفمبر.