تواصل معنا للاستفسار
أكدت بعثة روسيا الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن اعتبار البرلمان الأوروبي مجاعة عامي 1932 و1933 في أوكرانيا “إبادة جماعية”، تشويه متعمد للتاريخ، وذريعة للتشويه بروسيا.
وقالت البعثة: “لا أحد ينكر أنه في ثلاثينيات القرن الماضي كانت هناك مجاعة في جزء كبير من الاتحاد السوفيتي. ضحايا تلك المأساة كانوا من الروس والأوكرانيين والبيلاروس والكازاخيين والشعوب الأخرى في الاتحاد السوفيتي بسبب الجفاف وجمع الحنطة القسري من الفلاحين”.
وأضافت: “القول بأنه تم تنظيم المجاعة، ليس مجرد غباء، بل إهانة لذكرى ضحايا هذه المجاعة”.
وأكدت البعثة أن هدف أصحاب الوثيقة هو “استخدام أي ذرائع ووسائل لتحريض الرأي العام الأوروبي ضد روسيا”.
واعتمد نواب البرلمان الأوروبي بأغلبية الأصوات في وقت سابق من اليوم قرارا يعتبر المجاعة في أوكرانيا عامي 1932-1933 “إبادة جماعية”.
المصدر: نوفوستي