كشف لاعب فريق العين، البرازيلي رودريغو مينديز، الذي كان أحد أفضل الأجانب الذين مروا على تاريخ نادي العين، والمتوّج معه بالثلاثية التاريخية، ومن ضمنها لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم في نسخة 2003، أنه ندم على رحيله عن صفوف الفريق، لكنه أوضح بأنه في الوقت نفسه سعيد، لأن اسمه ارتبط بتاريخ «الزعيم».
وقال رودريغو في مقابلة مع الموقع الرسمي لنادي العين: «لم يكن يجدر بي مغادرة العين في 2003، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها خلال فترة وجيزة، ولكنني سعيد جداً بالعودة مجدداً إلى العين لمساندة الفريق عن قرب، لأن هذا النادي يعني لي الكثير، إذ حققت معه أهم بطولة في مسيرتي الكروية، وهي دوري أبطال آسيا، وعشت هنا في هذه المدينة أجمل وأروع لحظات حياتي».
وأشار اللاعب إلى أن أفضل لحظة في مسيرته مع العين كانت عقب عودته من تايلاند متوجين بلقب دوري أبطال آسيا، قائلاً: «كان موسماً رائعاً، صحيح أنها كانت آخر مرة يحصد فيها الفريق اللقب القاري، ولكنني أعتقد أنه ربما في الموسم الحالي، الفريق قادر على التتويج بها مجدداً».
وعبّر اللاعب البرازيلي عن سعادته الغامرة بحصوله على بطاقة الأساطير، والتي تمنحه مقعداً مخصصاً في مدرجات استاد هزاع بن زايد، إلى جوار بقية أساطير النادي، وقال: أنا مسرور جداً بهذا التقدير الذي حصلت عليه، فهنالك مكان للاعبين الذين كانوا جزءاً من هذا النادي، وهذا أمر يجعلني أشعر بأن كل شيء قدمته للعين لم يذهب سدى، وبأنني جزء من تاريخ النادي.
وعن سر تتويج العين بطلاً لآسيا في 2003، قال: «الأجواء كانت محفزة للغاية، بداية برعاية ودعم رئاسة النادي، مروراً بجودة اللاعبين المواطنين، ووقتها أذكر أن الفريق كان يضم تسعة لاعبين (دوليين)، إضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي، إلى جانب جهاز فني على أعلى مستوى، بقيادة الفرنسي الراحل عبدالكريم ميتسو، وصولاً للدعم الجماهيري الكبير. وسجل اللاعب زيارة لمركز التدريبات، وأعرب عن دهشته من الإمكانات المتوافرة».
هدف تاريخي
استعاد رودريغو ذاكرة هدفه الشهير في شباك الوصل من كرة ثابتة من قرب منتصف الملعب، وقال: «حصلنا على مخالفة، وقلت لزميلي سبيت خاطر هذه هي كرتي، أنا أعرف أنني سأسجلها، وقد حصل، وكانت أجمل ذكرياتي في الكرات الثابتة، كما سجلت الهدف الثاني في المباراة بقدمي اليمنى».
أفضل جيل
كشف رودريغو عن وجهة نظره في أفضل جيل لفريق العين في العقدين الماضيين، وقال: حين توجت مع الفريق بلقب أبطال آسيا وحققنا ثلاثية تاريخية، ووقتها كان لدينا مجموعة من اللاعبين المميزين، وبعضهم كان في المنتخب الإماراتي، وقد نجحنا في تحقيق أهدافنا، وفي 2018 كان الجيل رائعاً واستطاع أن يصل إلى نهائي مونديال الأندية، ويخوض مباراة تاريخية أمام ريال مدريد الإسباني، وقد كنت فخوراً بمشاهدة العين في تلك المباراة، وكنت فرحاً كذلك لأنني أعتبر نفسي جزءاً من تاريخ هذا النادي.
• أفضل لحظة في مسيرتي مع العين حين عدنا من تايلاند متوّجين بلقب دوري أبطال آسيا.