ضمّ «متحف المستقبل» في دبي إضافة نوعية إلى مجموعته من الروبوتات الذكية المتقدمة من خلال روبوت على هيئة حيوان أليف يعتبر نموذجاً للجيل الجديد من الروبوتات المتطورة. ولدى الروبوت مزايا نوعية تدعمها حلول الذكاء الاصطناعي، إلى جانب قدرته على الرؤية ثلاثية الأبعاد، وامتلاكه 17 مفصلاً تعزز سلاسة حركته. وسيشاهد الزوار الروبوت الذي سيرحّب بهم في أروقة المتحف، وسيرون طريقته المرنة في التحرك والتجول بفضل هندسته التصميمية المتقدمة.
وقال نائب المدير التنفيذي في المتحف، ماجد المنصوري: «يمثل الروبوت الجديد أحدث إضافة لمجموعتنا من الروبوتات الذكية والمتطورة التي نقدمها لجمهورنا. ويتيح المتحف، من خلال الروبوت الجديد ومن قبله الروبوت (أميكا) للزوار فرصة التعامل مع روبوتات تمتلك أنظمة ذكاء اصطناعي من بين الأكثر تطوراً وتقدماً على مستوى العالم».
ودعا المتحف الجمهور لتسمية الروبوت الجديد، إذ يمكنهم اقتراح الأسماء عبر صفحات التواصل الخاصة بالمتحف.
ويستخدم الروبوت رؤية ثلاثية الأبعاد لرسم خريطة للتضاريس وتجنّب العوائق. ويمكنه التوازن على أرض غير مستوية. وتوفر البنية الأساسية للروبوت القدرة على صعود السلالم والتنقل في الأماكن الوعرة، وصمم بطريقة تتيح قيامه بعدد متنوع من المهام، ويمتلك بشكل مستقل قدرات الاستشعار الصناعية والتشغيل عن بُعد.
ويضم المتحف مجموعة من أحدث الروبوتات المتقدمة بما في ذلك «أميكا» التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع زوار المتحف، و«بوب»، محضّر القهوة ذو الذراع الروبوتية، والروبوتات الطائرة الهجينة الموجودة في ردهة الاستقبال.
