مشاهد موسيقية، ولوحات غنائية متنوعة، تستعرض ماضي دبي وحاضرها ومستقبلها، تقدمها «دبي للإعلام»، من خلال أوبريت «رمضان في دبي»، الذي يتماشى مع حملة «رمضان في دبي»، التي أطلقها مجلس دبي للإعلام، بالشراكة مع دوائر وهيئات القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للإمارة على مدار أيام الشهر الكريم.
الأضخم من نوعه
سيناريو الأوبريت الغنائي الجديد، يحمل بصمات مدير إدارة التخطيط والمحتوى الفني في قنوات دبي، الشاعر عادل خزام، ويعتبر الأضخم من نوعه في تاريخ «الأوبريتات الرمضانية» في الإمارات، ويروي تاريخ دبي، ويستعيد جماليات ماضيها، ويستعرض روائع حاضرها وتطلعاتها المستقبلية، ويعرض على قنوات «دبي للإعلام»، ومنصة «أوان» الرقمية، وكل حسابات «دبي للإعلام» الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
شرائح المجتمع
ولفت عادل خزام إلى حرص «دبي للإعلام» على استثمار طاقات موظفيها في إنتاج الأعمال الإبداعية النوعية. وقال: «تم إنتاج أوبريت (رمضان في دبي) ليواكب رؤية مجلس دبي للإعلام في الترويج للإمارة، وتقديم صورة كاملة لاحتفالها وسكانها بالشهر الفضيل، حيث يغطي الأوبريت كل شرائح المجتمع، ويعرض مختلف المعالم السياحية المعروفة في الإمارة، مثل برج خليفة ومتحف المستقبل وغيرهما، إضافة إلى مجموعة من اللوحات الشعبية المستلهمة من الماضي».
نكهة خاصة
وأشار خزام إلى أن إنتاج الأوبريتات الفنية الرمضانية يمنح خريطة برامج قنوات «دبي للإعلام» نكهة خاصة. وتابع أن تأليف العمل ورسم رؤيته الفنية له استغرق الكثير من الوقت، كونه يجمع العديد من العناصر في عمل بانورامي كبير، يبدأ من برج خليفة في الزمن الحاضر لعائلة تحتفل بقدوم الشهر الفضيل، ثم تنتقل اللوحات نحو الماضي، لتبرز الألعاب الشعبية الرمضانية للأولاد والبنات، ومظاهر الإفطار، وفرحة الأهالي بالشهر الكريم، وصولاً إلى المستقبل الذي يرسمه أبناء الإمارات بقلوب عامرة بالإيمان والرضا، وحب الخير للناس.
فنانون ونجوم
وأوضح خزام أن مشاركة مجموعة من الفنانين والنجوم منح فقرات الأوبريت الكثير من الحيوية، حيث شارك الفنانون عبدالله صالح ومرعي الحليان وفاطمة الحوسني وأشجان وصوغة، في تمثيل المشاهد والفقرات، إضافة إلى مجاميع كثيرة من الأطفال والشباب، فيما تمكّن الملحّن خالد ناصر، من رسم الرؤية الموسيقية لهذه المشاهد، مضيفاً خبرته الطويلة في هذا المجال، بينما تولى أسامة الشرقي، مهمة إخراج العمل بصورة مبهرة، وباستخدام تقنيات وحلول بصرية مبتكرة، وزوايا تصوير جديدة. ونوّه خزام بأن مشهد الأوبريت الختامي يتضمن تصاعد اللحن الموسيقي والكلمات عندما تتداخل الأزمنة الثلاثة مع بعضها في النهاية، ليقول أهل المستقبل جملة، فيرد عليهم أهل الماضي، ثم يرد أهل الماضي على أهل المستقبل، ليبدو المشهد أشبه بحوار بين أجيال مختلفة، تجمعهم روح المدينة، ومظاهر الحب والخير في الشهر الكريم.
. العمل يبدأ من برج خليفة في الزمن الحاضر لعائلة تحتفل بقدوم الشهر الفضيل، ثم تنتقل اللوحات نحو الماضي.
. الأوبريت يواكب رؤية مجلس دبي للإعلام في الترويج للإمارة، وتقديم صورة كاملة لاحتفالها وسكانها بالشهر الفضيل.